اخبار
ما هي عقوبة البلاغ الكاذب بوجود حرائق عند التواصل على الرقم (102)
غزة - علم24 - حذر الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، المواطنين من التهاون عند الاتصال كذباً بغرفة العمليات للدفاع المدني للإبلاغ عن وجود حرائق أو كوراث تستدعي تدخل "سيارات الإطفاء".
وأكد بصل في تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية بغزة, أن طواقم جهاز الدفاع المدني تتعامل على محمل الجد مع أي إشارة ورادة لغرفة العمليات ولا يمكن التهاون في تنفذها ولا تستطيع أن التكهن بأن تكون كاذبة.
عقوبة البلاغ الكاذب
وقال الرائد بصل، " إذا تبين البلاغ عن وجود حرائق بأنه كاذب يتم تقديم المواطن المتصل إلى النيابة العامة وأخذ إجراءات قانونية بحقه".
التعامل مع طبيعة الأحداث
وأضاف، " سيارة الإطفاء عند تلقي إشارة الحرائق تتجه للمكان بحمول من 3 إلى 5 ألاف لتر مياه، لاستخدمها في إطفاء الحريق".
وتابع بالقول، "يوجد شخص ضمن فريق الطوارئ مهمته تقييم الحدث والتواصل مع مركزية الجهاز، وطلب تعزيزات جديدة من صهاريج المياه عندما يكون الحدث كبير ويستدعي تدخل إضافي لسيارات الإطفاء".
سرعة وصول المطافي للحدث مسؤولية المواطن
وشدد على أن تلقى إشارة الاستغاثة بوجود طارئ تقع مسؤوليتها على المواطن لتجنب تأخر وصول طواقم الإطفاء لمكان الحدث، مؤكداً على أن الطواقم دائماً أهبة الجهوزية للتعامل مع إشارات الطوارئ والأحداث.
ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني المواطنين إلى التواصل مباشرة مع غرفة العمليات من خلال الرقم المجاني (102)، عند رؤية أي حرائق تستدعي تدخل الدفاع المدني، مع إعطاء مواصفات كاملة عن الحدث ومكانه.
وأشار إلى أن خدمة الدفاع المدني تُقدم مجاناً للمواطنين، ولا تتلقى عليها أي أموال، معتبراً أن مبادرة المواطنين بالإبلاغ عن أحداث الطوارئ واجب ديني وأخلاقي.
31 سيارة إطفاء بغزة - متهالكة
ولفت إلى أن سيارات الدفاع المدني الموجودة في قطاع غزة قديمة جداً منذ عام 1994، ولم تُستبدل بالمطلق وصيانتها مؤذية جداً، منوهاً إلى أن إجمالي عدد سيارات الإطفاء الموجودة في القطاع (31 سيارة) وهي بحالة متهالكة جداً.
وفي معرض رده على سؤال حول سبب منع دخولها لغزة، قال الرائد بصل إن الحديث عن دخول سيارات إطفاء من الاحتلال مرفوض بالمطلق لوجود فيتو "إسرائيلي" بمنع إدخالها للقطاع.
"سلالم هيدروليك"
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني، لوجود أربعة "سلالم هيدروليك" في قطاع غزة للتعامل مع الحرائق في الأبراج والعمارات السكنية، موضحاً أن ثلاثة منها فعالة ولكن ليس بالجودة المطلوبة والرابعة متعطلة وتحتاج لقطع غيار يمنع الاحتلال ادخالها لغزة.
وأكد بصل على أن مثل هذه السلالم تساهم بشكل كبير على إنقاذ المواطنين في الأماكن المرتفعة والسيطرة على الحرائق، وقال ،" من المفترض أن يتوفر هذا النوع من سيارات الاطفاء في كل محافظة وبأكثر من واحدة".
ويواجه جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة من صعوبات كبيرة على مختلف الأصعدة، بسبب من منع الاحتلال إدخال المعدات والمستلزمات اللازمة، وفرض حصار مشدد على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً، مما أثرت بشكل سلبي على تعامل طواقم الدفاع المدني مع الأحداث والطوارئ.