ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخر الاخبار

محدث|| التنفيذية تدعو للتصدي لحكومة الاحتلال

05/01/2023 الساعة 09:08 (بتوقيت القدس)

رام الله - علم24 - أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على التصدي ومواجهة الاحتلال والبرنامج المعلن لحكومته على الصعد كافة، الذي يستند إلى محاولة فرض الوقائع على الأرض بالبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني.

وحذرت اللجنة التنفيذية، في البيان الصادر عنها عقب اجتماعها، مساء اليوم الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، من خطورة قيام المتطرف العنصري، أحد أعضاء حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى المبارك والمحاولات الجارية للتمهيد لتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيا وزمانيا، الأمر الذي يتطلب وضع آليات عملية فورية للجم التصعيد والعدوان الفاشي لحكومة الاحتلال.

وطالبت اللجنة بسرعة دعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد، ومنظمة التعاون الإسلامي للوقوف أمام هذه الجريمة الخطيرة.

وأكدت أهمية مواصلة الجهود لإطلاق سراح جثامين الشهداء الأبطال المحتجزة في ما يسمى "مقابر الأرقام"، وثلاجات الاحتلال.

ووجهت التحية إلى أسرانا ومعتقلينا الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال الذي يتصدون بصمودهم وتحديهم وإرادتهم الصلبة لكل محاولات الاحتلال لكسر هذه العزيمة التي لا تلين، مؤكدة على تضافر كل الجهود للوقوف إلى جانبهم من أجل إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو تمييز، وخاصة الأسرى القادة والقدامى والنساء والأطفال والمرضى والإداريين.

 وقالت: وكما تحرر الأسير البطل كريم يونس، سيتحرر أسرانا القادة أيضا مروان البرغوثي، وفؤاد الشوبكي، وأحمد سعدات.

وأكدت اللجنة التنفيذية أنها ستواصل اجتماعاتها الدورية من أجل استكمال التحرك على الصعيد الدولي الذي قررت اللجنة أن تقوم به، لفضح سياسات الاحتلال ونزع الشرعية عنه.

وكان الرئيس عباس قال في مستهل الجلسة، بأنه لا يمكن السكوت إطلاقاً عن إجراءات حكومة الاحتلال الجديدة، وبأنه مستمر باتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تتيحها الشرعية الدولية، من أجل اتخاذ كل الخطوات الضرورية والمناسبة للرد على إجراءات الحكومة الإسرائيلية التي بدأت طلائعها باقتحام المسجد الأقصى" .

وأضاف الرئيس: "نحن سنبحث كل هذه القضايا، سواء فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية أو فيما يتعلق بالحكومة الأميركية لأنه ليس سرا وليس هناك ما نخفيه، بأن من يقف وراء السياسة الإسرائيلية هي الإدارة الأميركية".

وتابع: "أعود وأؤكد أن الاقتحام هو بداية تنفيذ سياسة حكومة نتنياهو التي أعلنوا عنها، والتي نرفضها رفضا قاطعا، ولكن أيضا سمعنا كثيرا من الرفض لها في مختلف دول العالم، وأيضا سمعنا رفضا داخل إسرائيل، لأن كثيرا من شرائح المجتمع الإسرائيلي رفضت هذه السياسة، ليس حبا فينا وإنما دفاع عن دولة إسرائيل ومستقبلها".

وعلى إثر اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قال الرئيس: "توجهنا لمجلس الأمن، وبعد ساعات من الآن ستبدأ جلسة مجلس الأمن لبحث هذه القضية ونأمل أن من اعتاد أن يقدم لنا فيتو ألا يقوم بذلك، خاصة وأن معظم دول العالم شجبت هذا العمل الذي قام به الوزير بن غفير باقتحامه للمسجد الأقصى، وهو كان قد قال إنه سيقتحم وبالفعل اقتحم، وهي ظاهرة سنتكلم عنها ولا يمكن أن نسكت عنها إطلاقا".

وأردف قائلاً: "كذلك أيها الأخوة، هناك اجتماعات لجنة التحرك الدولي التي بدأت أعمالها وبدأت استعداداتها من أجل التحرك الدولي، وفي الوقت نفسه نحن سنقوم بالتحرك المحلي والإقليمي فيما يتعلق بالرد على البرنامج الذي قدمته حكومة نتنياهو الجديدة، هذا البرنامج الذي لا يمكن السكوت عنه إطلاقا". 

وفي السياق؛ هنأ الرئيس الشعب الفلسطيني بحرية عميد الأسرى - كريم يونس قائلاً: "اليوم استقبلنا عميد الأسرى كريم يونس الذي قضى أربعين عاما في سجون الاحتلال، ولا سابقة لهذه المدة في التاريخ الحديث أو القديم، ولا نعرف شخصا قضى أربعين عاما في السجن، لذلك نهنئ أنفسنا ونهنئه" .

واضاف: "اليوم اتصلنا به وبعائلته وتمنينا له العمر المديد والسعادة، وقدرنا له الكفاح والنضال الذي ناضله والصبر خلال هذه المدة، وتمنينا أن يفرج الله عن باقي الأسرى، حيث هناك الأسير ماهر يونس الذي سيخرج بعد عدة أيام، كما نتمنى لأخينا مروان البرغوثي وأخينا فؤاد الشوبكي، وجميع الأسرى الذين يقبعون في السجون، نتمنى لهم الحرية، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي تبيض فيه السجون ويتحرر فيه الوطن" .

وقال الرئيس: "بعد أشهر قليلة من الآن سيكون هناك حدث آخر، وهو ما أقرته الأمم المتحدة حول إحياء ذكرى النكبة، وهذا لأول مرة يحدث في تاريخ الأمم المتحدة بأن يتم إحياء ذكرى النكبة بعد أن أنكرت من قبل إسرائيل وأميركا ودول الغرب فترة من الزمن، لكن هذه المناسبة ستكون حاضرة، وما يجب أن نفعله الآن، هو أنه ليس فقط يوما للنكبة، وإنما جعله يوما للنكبة والرواية الفلسطينية التي تدحض الرواية الإسرائيلية، الأمر الذي يحتاج لدراسات معمقة وجهد كبير، لأننا لا نريد أن نتكلم إنشاء، وإنما نريد أن نتكلم علما وتاريخا، بمعنى أن ندحض كل ذكرى بذكرى، وتاريخ بتاريخ، وعندنا تاريخ يؤكد أن كل الرواية الصهيونية التي روجت لها الدول الغربية في المرحلة الأولى والصهيونية ثانيا، هي رواية مفتعلة وغير صحيحة، ولا بد أن يكون ردا واضحا وصريحا ومحددا ومعمقا عليها، لذلك نأمل في شهر مايو القادم أن يكون يوم النكبة والرواية الفلسطينية".

وتابع: "هناك أيضا الذهاب لمحكمة العدل الدولية لتحدد طبيعة الاحتلال، وهذا استغرق وقتا طويلا وجهدا أطول من أجل أن يمر هذا القانون، وأن يذهب من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة، والقضية الآن موضوعة أمام المحكمة، ونتمنى أن تسارع في اتخاذ القرار، ونحن كنا قد تعرضنا لضغوط كبيرة من أجل التراجع عن هذه الخطوة، ولكن لن نتنازل عن حقوقنا".

وتوجه الرئيس بالتهنئة لشعبنا ولأمتنا العربية لمناسبة حلول العام الجديد 2023، راجيا من الله العلي القدير أن يكون أفضل من سابقه، وأن يكون عام خير وأن يمهد للاستقلال .

كما هنأ سيادته إخوتنا مسيحيي الكنيسة الشرقية لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، متمنيا لهم الصحة والسعادة وأن يوفقهم الله في فلسطين وفي كل أنحاء العالم