ترجمات وتقارير
محدث|| عربي الأصل .. تعرف على الشخص الذي قدم طلب لحرق القرآن في السويد اليوم
ترجمة خاصة بـِ"علم24" - السويد - بعد أن سمحت الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء، بإحراق المصحف خارج مسجد ستوكهولم، بدأ الستار ينكشف عن هوية الشخص الذي قدم الطلب .
ووفقاََ لصحيفة سويدية؛ فإن الشخص يدعى (سلوان موميكا - 37 عاماََ) و من أصل (عربي عراقي) .
ويُعرّف سلوان نفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "مفكر علماني ملحد" و"عضو في حزب ديمقراطيي السويد اليميني (SD)"، ويظهر في منشوراته الإعجاب باليميني المتطرف - راسموس بالودان، الذي حرق نسخاََ من المصحف عدة مرات في وقت سابق .
وفي حديث له وكالة الأنباء السويدية TT؛ قال "موميكا" بأن: غرضه ليس التأثير على عضوية السويد في الناتو، بل "الانتقاد للإسلام كدين" .
ووفقاََ لصحيفة "أفتونبلادت السويدية" فإن "سلوان" كان قد كتب سابقاََ في أحد منشوراته: "سأحرق المصحف أمام المسجد الكبير في ستوكهولم في عيد المسلمين القادم، وسأطالب بحظر هذا الكتاب الذي يشكل تهديدًا للقيم السويدية والحرية والقوانين وحقوق الإنسان" .
وفي السياق؛ اعتقلت الشرطة؛ ظهر اليوم، رجلاََ حاول إلقاء الحجارة بإتجاه حارق القرآن المتطرف "موميكا" .
وكانت الشرطة السويدية، وافقت صباح اليوم الأربعاء، على طلب قدم، للتجمع وحرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم .
ووفقاََ لصحيفة "أفتونبلادت السويدية" ؛ فإن الحدث سيقام خارج مسجد منطقة "ميدبوريارغبلاتس" في العاصمة، وذلك بعد ظهر اليوم الذي يصادف "أول أيام عيد الأضحى المبارك" .
وأعلنت الشرطة؛ بأنها استدعت تعزيزات من جميع أنحاء البلاد للتعامل مع أي "اضطرابات" قد تحصل بسبب الحدث .
وفي السياق؛ ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بتعليقات غاضبة "أغلبها من سويديّ الأصل" تحتج من خلالها على قرار الشرطة مطالبين؛ بأن "تتراجع السلطات السويدية عن السماح بنشر الكراهية في المجتمع السويدي" .
وأبرز التعليقات كانت "هل تلقت الشرطة ضربة شمس على رأسها؟ لماذا تقبل بذلك؟" "يجب على الشرطة أن لاتسمح باستفزاز بعض المختلين عقلياََ لدين ومقدسات آخرين" "على السويد أن تنسى قبولها بالناتو" .
يذكر؛ بأنه في أبريل من العام الماضي، شهدت السويد احتجاجات غاضبة لم تشهدها من قبل وذلك بسبب حرق نسخة من المصحف الشريف على يد حزب يميني متطرف، وقد أصيب في وقتها 26 شخصاََ من عناصر الشرطة و14 مواطناً، فضلاً عن تعرّض أكثر من 20 مركبة تتبع للشرطة السويدية للأضرار جراء تدميرها وحرق بعضها من قبل المحتجين .
كما اعتقلت الشرطة حينها العشرات من الشبان الذين تظاهروا رفضاََ لحرق القرآن، لايزال بعضهم يحاكم وبعضهم سُجن وقد أصدر قرار ترحيل بحق أخرين منهم .