ads image
علم 24 416 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخبار

"مراسلون بلا حدود": الجنائية الدولية ستحقق بجرائم "إسرائيل" ضد الصحفيين

13/01/2024 الساعة 09:08 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم السبت، اعتزام المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم "إسرائيل" ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية بما فيها غزة.

ونقلت المنظمة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية - كريم خان، قوله إن التحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية سيشمل الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

وأضافت "مراسلون بلا حدود" في بيان مرسل إليها من خان، أن المحكمة تتحرى الجرائم المرتبكة ضد الصحفيين إلى جانب الجرائم المحتملة الأخرى في ما يتعلق بالأوضاع في فلسطين.

وتعليقا على ذلك: قال الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" - كريستوف ديلوار، في بيان إن تعرض الصحفيين للقتل في غزة يستوجب رداََ حاسما من المحكمة الجنائية الدولية.

ولفت ديلوار إلى استشهاد ما لا يقل عن 79 صحفيا في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 18 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم.

في المقابل: أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ حصيلة الشهداء الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة، ارتفع إلى 117 شهيدا وشهيدة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال المكتب الإعلامي في بيان صادر عنه يوم الخميس الماضي، إنه "ارتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 117 صحافيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميلين الصحافيين فؤاد أبو خماش ومحمد الثلاثيني".

ورحب الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، في هذا الإطار، ببيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، معربا عن أمله في إحراز المحكمة تقدما سريعا في التحقيق واتخاذ إجراءات ملموسة ضرورية طال انتظارها.

وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد تقدمت بطلبين إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الصحفيين الذين قتلوا في المنطقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ومن بين الشهداء الصحفيين التي تريد منظمة "مراسلون بلا حدود" أن تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية، المصور منتصر الصواف، الذي استشهد من جراء غارة إسرائيلية على غزة في الأول كانون الأول/ ديسمبر 2023.

وذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن الصحفيين الذين أدرجتهم في طلبها المقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى مستوى "جرائم حرب".

وشددت على أن الأدلة المتاحة أظهرت أن الصحفيين المعنيين ربما كانوا استهدفوا "عمدا".