ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

ترجمات وتقارير

مصانع غزة تستعد لشهر رمضان بإنتاجها سيد الموائد الفلسطينية

18/03/2023 الساعة 09:47 (بتوقيت القدس)

خاص علم24 - لربما من باب إثبات "فلسطينيتك" يجب عليك أن تكون من عشاق المخلل أو الطراشي كما يطلق عليه الفلسطينيون في بعض المناطق، وبغض النظر بأن هذه النظرية هي من سياق المزاح لكن والمؤكد بأنه لايوجد فلسطينيان يختلفان على حُب المخلل، كما تعتمده 99% من العائلات الفلسطينيةكجزء أساسي من سفرتهم وتزين به موائدهم خاصة في شهر رمضان المبارك .

ومن باب التحضيرات للشهر المبارك تستغل المصانع الفلسطينية هذا "الإنتاج" لتصنع منه أضعاف ماتصنعه بالأشهر العادية لتوزيعها على المحال لكي تصل لكل بيت فلسطيني، ومن يستطع مقاومتها، فجميعنا نرى الإزدحام على المحلات التجارية والبسطات التي تبيع المخلل بجميع أنواعه، كلما اقترب موعد الإفطار الرمضاني .

جمال أبو العمرين هو صاحب مصنع زيتونة للمخللات الكائن بقطاع غزة المحاصر، حيث يعمل مصنعه وينتج المخللات بجميع أشكالها على مدار العام لكن يكون الشهر الرمضاني مختلف كثيراََ عن باقي أشهر السنة .

يشير "أبو العمرين" لـِ"علم24" بأنه بهذه المهنة منذ قرابة الـ25 عاماََ ويقول: "نحن نعمل في هذه الصناعة منذ 25 عاما، وبالفترة الأخيرة عملنا على تطوير عملنا لنحصل على شهادة الأيزو المقرر استلامها بشهر 5 المقبل".

ويضيف: "الهدف الأساسي هو أن نحصل على ثقة المستهلك وأن نصنع له منتج آمن من حيث النظافة والجودة وبأقل سعر مناسب له" . 

ويؤكد "أبو العمرين" بأنه يعمل من خلال مصنعه على دعم الصناعة الداخلية الوطنية قائلاََ:"نحاول أن يكون كل شيء محلي، وننتج بمصنع زيتونة كل شيء وبنصف السعر الذي كنا نستورد فيه قديماََ" .

وبشير بأن "مصنعه يعمل على مدار العام لكن تكون ذروة العمل مع قدوم شهر رمضان المبارك وهو الشهر الذي نستعد له قبل 6 أشهر من قدومه على الأقل، حيث نزيد العمل والعاملين 4 أضعاف باقي السنة، ونقوم بالتوزيع وبالمتابعة مع كافة المحلات والماركت التجارية التي ندعمها بمخللات مصنعنا" لافتاً؛ بأن السبب في ذلك يعود لأن "الشعب الفلسطيني يعتبر المخللات شيئا أساسيا على المائدة برمضان وذلك على اختلاف الشعوب الأخرى" .