عربي ودولي
مصلحة الهجرة السويدية تدرس سحب إقامة حارق المصحف "سلوان موميكا"
ستوكهولم: فتحت مصلحة الهجرة السويدية تحقيقاً في إلغاء تصريح الإقامة للعراقي "سلوان موميكا" الذي أقدم على حرق المصحف الشريف في العاصمة السويدية - ستوكهولم .
ونقل موقع Nyhetr idag عن المسؤول الصحفي في مصلحة الهجرة - يسبر تينغروت قوله إن: المصلحة تلقت معلومات تعني أن هناك سبباً للنظر فيما إذا كان يمكن إلغاء وضع الحماية لهذا الشخص وتصريح إقامته .
وكانت مصادر محلية؛ كشفت منذ الأيام الأولى لأزمة حرق المصحف أن "موميكا" مليشيوي سابق في العراق تزعم مجموعة مسلحة في الموصل تحت قيادة الحشد الشعبي قبل أن ينقلب عليه. وفي العام 2017 وصل الصراع على النفوذ في المناطق المسيحية إلى حد قيام فصيل "بابليون" بزعامة ريان الكلداني المدعوم من قيادة الحشد الشعبي بمهاجمة مقر حزب الاتحاد السرياني واعتقال قائد فصيل "نسور السريان" - سلوان موميكا ونقله إلى جهة مجهولة .
وبعد أسبوعين عاد "سلوان" إلى مقر حزبه، وحسب منشورات نشرها بنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سلوان وهو يتفقد المقاتلين وأوضاعهم بعد عودته من الاعتقال .
كما يظهر "سلوان" في لقطات عدة بالملابس العسكرية بين المقاتلين، يتفقد الذخائر .
كما نشر صورة له مصاباً في رأسه، وعليه آثار دماء على وجهه باللباس العسكري، وعلق تحتها "حين سيطرت على مقراتكم"
كما كشف سجل الشرطة في السويد أن "موميكا" مدان بجريمة تهديد بالقتل بعد حصوله على الإقامة في السويد، حيث وجهت له الشرطة في صيف 2021، شبهة تهديد زميله في الشقة بالقتل بينما كان يحمل سكيناً. ورغم إنكار سلوان ذلك، أدانته المحكمة وحكمت عليه بـ80 ساعة من الخدمة المجتمعية .