دمشق: وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى دمشق اليوم الثلاثاء، في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الأحداث في سوريا عام 2011 .

ولم تكشف وزارة الإعلام السورية عن جدول أعمال زيارة وزير الخارجية السعودي في دمشق، واكتفت بالإشارة إلى أنها "زيارة عمل ".

وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع من زيارة وزير خارجية سوريا فيصل المقداد إلى السعودية، وبعد اجتماع دول الخليج ومصر والأردن والعراق في جدة لبحث عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية .

واتفق المقداد و"بن فرحان" على "استئناف العلاقات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، وعلى دعم الدولة السورية لبسط سيطرتها وإنهاء وجود المليشيات المسلحة، وكذلك تعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات"، وفق بيان رسمي .

كما أعرب "المقداد" عن تقديره لجهود السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وعلى تقديمها المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا، في 6 فبراير الماضي .

وفي ذات السياق؛ أكد مصدر حكومي لـ"القبس" الكويتية' أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله سيقوم بزيارة إلى دمشق الخميس المقبل .

يأتي ذلك؛ بعد أن جدد وزير الخارجية موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعي للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها عقب الاجتماع الخليجي العربي الذي انعقد في جدة يوم الجمعة الماضي .