غزة - علم24 - قتل 8 جنود إسرائيليين جراء استهداف وتفجير ناقلة جند في رفح جنوب قطاع غزة؛ فجر اليوم السبت.

وأعلن جيش الاحتلال عن هوية أحدهم وهو ضابط برتبة نقيب، بينما لم يعلن حتى كتابة هذه السطور عن هوية الجنود السبعة الآخرين.

وفي التفاصيل: فإن الحدث نجم عن تفجير ناقلة الجند بواسطة عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل الجنود الذين مكثوا داخلها.

وأورد موقع "واينت" الإلكتروني: أن ناقلة الجند انفجرت أثناء سيرها برفقة آليات أخرى، جراء مرورها فوق عبوة ناسفة قرب حي تل السلطان.

وأفيد: بأن الحدث وقع عند الساعة 5:15 من فجر اليوم، بينما كانت القوة متجهة إلى "موقع المكوث" وهو عبارة عن منزل تتواجد به قوات أخرى.

وعند توجه القوة إلى موقع المكوث وقع انفجار كبير دون أن يسبق ذلك إطلاق نار نحو المدرعة، ويحقق الجيش في أن الانفجار وقع جراء عبوة ناسفة كانت مزروعة بالأرض أو أخرى ألصقت على ناقلة الجند.

وأدى انفجار ناقلة الجند إلى انفجارات أخرى نتيجة المواد المتفجرة التي كانت بحوزة الجنود، بما في ذلك المواد المتفجرة في جوانب المدرعة.

كما ورد في التفاصيل: أن النيران اشتعلت بناقلة الجند لمدة طويلة، فيما لم تتمكن قوات الإنقاذ من الوصول إلى المكان على مدار ساعتين، قبل أن يتم نقله بعد ذلك إلى مكان آمن، فيما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرات مسيرة في سماء المنطقة بحثا عن "مخربين" إلا أنه لم يتم رصد أحد.

وفي سياق متصل: أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي من لواء جفعاتي متأثرًا بجروح أصيب بها قبل أيام في انفجار المبنى المفخخ في حي الشابورة برفح وهو التاسع الذي يتم إعلان مقتله في رفح اليوم والحادي عشر خلال الـ24 ساعة الماضية حيث أعلنت مصادر عبرية مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بعد تفجير عبوة ناسفة بدبابة جنود من اللواء 179 في مدينة غزة كما أعلن القسام إيقاع قوة مدرعة في حقل ألغام أعد مسبقًا على مفترق النابلسي جنوب غرب مدينة غزة .

من جهته: اعترف المتحدث بإسم جيش الاحتلال - دانيال هغاري، مساء اليوم السبت بمقتل الجنود الثمانية قائلاََ: "مقتل نائب قائد سرية و7 من المحاربين من وحدة الهندسة بانفجار كبير .. حادث اليوم بغزة لم يستهدف ناقلة جند بل مركبة مدرعة من طراز "نمر"".

وأضاف: "الحادث ذكرنا بالثمن الكبير الذي ندفعه في هذه الحرب .. سنواصل العمل بكل الوسائل من أجل إعادة المختطفين في غزة" .

وتابع: "قواتنا تعمل للقضاء على الألوية الموجودة برفح لتدمير قدرات حماس" مؤكداََ في اعتراف هو الأول من نوعه بأنه: "لا نستطيع تخليص كل المختطفين بعمليات عسكرية" .

من ناحيته: قال رئيس وزراء الاحتلال - بنيامين نتنياهو:"دفعنا ثمناََ يفطر القلب في حربنا العادلة للدفاع عن "الوطن" .. نقاتل من أجل الحفاظ على وجودنا ومستقبلنا ونحارب من أجل استعادة المخطوفين" َ.

وأضاف: "عدونا المتوحش ليست لديه نية التوقف بل يريد مواصلة المحاولة لإبادتنا لذلك لا بديل عن النصر .. نحن في ذروة حرب صعبة على جبهات عدة بما فيها المحافل الدولية وأمامنا تحديات كثيرة قادمة ورغم الثمن المزعزع سنلتزم بأهداف الحرب للقضاء على حماس واستعادة المخطوفين وألا تشكل غزة خطراََ مجدداََ".

من جانبه: قال الناطق العسكري بإسم كتائب القسام - أبو عبيدة إن" عمليتنا المركبة والنوعية اليوم في رفح تأكيد جديد على فشل العدو أمام مقاومتنا وضربة موجعة لجيشه ولدينا المزيد .."

وأضاف: "ضرباتنا الموجعة للعدو ستستمر حيثما كان ولن يجد جيش الاحتلال سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا"