اسرى
نادي الأسير يحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير "وليد دقة"
رام الله - علم24 - حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا، بعد تعرضه مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع في مستشفى برزلاي، بوضع صحيّ خطير .
ووفقًا لزوجته سناء سلامة؛ التي تمكّنت اليوم الجمعة، من الإطلاع على تفاصيل وضعه الصحيّ من الطبيبة المشرفة على حالته، دون السّماح لها بزيارته، فقد أكّدت أنه بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ .
وأضاف نادي الأسير في بيان صدر عنه، أنّ الأسير دقة يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة سجن (عسقلان) ، بمماطلتها بنقله إلى المستشفى، والتي تشكّل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) .
وتابع نادي الأسير: أن رفاقه الأسرى في سجن (عسقلان) اضطروا لتنفيذ احتجاجات للضغط على الإدارة، حتّى جرى نقله ليلة أمس .
وقال "النادي" بأنه وفي ضوء التّطورات الخطيرة التي يواجهها الأسير دقة، وهو أحد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهو أحد قادة الحركة الأسيرة، فإننا نجدد التساؤل عن مصير أسرانا، الذين مر على اعتقالهم عقود طويلة، وكذلك تساؤل الأسرى (إلى متى) .