اخر الاخبار
نقابة الصحفيين وكتلة الصحفي تُدينان الاعتداء على الصحفيين شرق خانيونس أمس
غزة - علم24 - أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن إدانتها لاعتداء جيش الاحتلال على الزميلين الصحفيَين حسن اصليح وهاني الشاعر وإصابتهما بقنابل الغاز خلال تغطيتهما لفعاليات احتجاجية أمس الجمعة شرق خانيونس جنوب القطاع .
وأكّدت النقابة؛ أنّ استهداف الصحفيين في قطاع غزة أمس الجمعة، لا ينفصل عن محاولة الاحتلال استمرار استهداف الحقيقية وعيونها حتى لا يتم فضح جرائمه بحق شعبنا، مشددةً؛ أن استمرار الاحتلال في عدوانه على شعبنا لن يزيد الصحفيين إلاّ اصراراً على مواصلتهم في نقل الحقيقة وفضح ممارسات الاحتلال في كل مكان .
ورأت النقابة، أنّ استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة اسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة إلى أعين العالم، وهو ما يستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً للجم الاحتلال وقادته المنفلتين، مشددة؛ على تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، من خلال مواصلة جهودها مع أحرار العالم من أجل كف يد الاحتلال عن الصحفيين ووسائل الإعلام، ومحاسبة الاحتلال وقادة كيانه على الجرائم المرتكبة بحقهم .
من جهتها؛ اعتبرت كتلة الصحفي "استهداف الصحفيين شرق خانيونس جريـمة"، وقالت: "لم يمضِ وقت على جريمة الاحتلال الصهيوني التي ارتكبها في مدينة نابلس وأدت لارتقاء ثُلة من الشهداء وإصابة العشرات، لتواصل عنجهيتها وسياساتها تجاه رجال الحقيقة الذين يعملون الليل بالنهار من أجل فضح جرائم الاحتلال وكشف زيفه ومخططاته من خلال استهدافهم شرق خانيونس جنوب القطاع أثناء قيامهم بتغطية المسيرات الغاضبة التي انطلقت على الحدود الشرقية للقطاع ، فأصابت الزميلين الصحفيَين حسن اصليح بقنبلة غاز في الكتف وهاني الشاعر بالاختناق".
وأضافت: "أمام هذه الممارسات الصهيونية نؤكد في كتلة الصحفي الفلسطيني أن الاستمرار في استهداف الصحفيين في مختلف المدن والساحات الفلسطينية يمثل جريمة تتجاوز القوانين والأعراف الدولية التي تؤكد على ضرورة حماية الصحفيين ومنح الحماية لهم"، مستنكرة؛ صمت المؤسسات الحقوقية والدولية التي تعنى بحماية الصحفيين عن ممارسات الاحتلال وتجاوزاته اليومية تجاه الصحفيين، وندعوها للوقوف عند مسئولياته .
وطالبت "كتلة الصحفي" الاتحاد الدولي للصحفيين بإدانة هذه الممارسات والعمل على توثيقها وتقديمها إلى محاكم الجنايات الدولية، مشيدة؛ بجهود وعطاءات حراس الحقيقة وأبطالها ونؤكد ان ممارسات الاحتلال لن تفت من عزائمنا في مواصلة مهنتنا ومهنيتنا تُجاه قضيتنا وحقوقنا وثوابتنا، وسيبقى الصوت يصدح شاء الاحتلال ام أبى .