صنعاء: شنت الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها بريطانيا هجمات مشتركة بدعم دول أخرى ضد أهداف للحوثيين في اليمن، حيث سمع دوي انفجارات وتصاعدت ألسنة النيران في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة الساحلية وصعدة وذمار تزامنا مع شن غارات عليها.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هجمات ضد الحوثيين، وذلك ردا على عملياتهم العسكرية ضد سفن شحن مرتبطة "بإسرائيل" في البحر الأحمر، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ السابع من أكتوبر.

وقالت وسائل إعلام أمريكية عدة، إن "الضربات التي جاءت في أعقاب تحذيرات من الحلفاء الغربيين، شاركت فيها طائرات مقاتلة واستخدمت فيها صواريخ توماهوك".

ومن جانبهم: توعد الحوثيون بالرد على الهجمات الأميركية والبريطانية، وأعلنوا بعد وقت وجيز من الغارات عن استهداف البوارج الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر

من ناحيتها: دعت روسيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أعقاب غارات أميركية وبريطانية على العاصمة اليمنية، صنعاء، وعدة محافظات أخرى ضد أهداف للحوثيين، وفقا لمسؤولين روس، الليلة الماضية.

وأفادت وكالة أنباء (تاس) الرسمية الروسية، نقلا عن بعثة موسكو لدى الأمم المتحدة، بأنه سيعقد الاجتماع، اليوم الجمعة.

وجاءت الغارات المشتركة بعد أن وافق مجلس الأمن على قرار، أول من أمس الأربعاء، يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم في البحر الأحمر الحيوي تجاريا.

وكانت روسيا والصين من بين أربع دول امتنعت عن التصويت على ذلك القرار.