ads image
علم 24 416 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخبار

هنية: ندرس مقترح باريس على قاعدة وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة والنخالة: لن ننخرط بأي تفاهمات دون ضمان وقف إطلاق النار

30/01/2024 الساعة 04:31 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في الاجتماع الذي عقد في باريس، يوم الأحد الماضي، وأنها بصدد "دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع".

جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة "تعقيبًا على التطورات المتصلة باجتماع باريس" الذي عقد بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الموساد، دافيد برنياع؛ و"ما تم تداوله فيه من أفكار لوقف العدوان والإفراج عن الأسرى".

وشدد هنية على أن رد حماس سيكون على "قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع"، وأكد أن "قيادة حماس تلقت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا مصالحه الوطنية في المدى المنظور".

وأضاف أن "الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم".

وثمّن هنية "الدور الذي يقوم به الأشقاء في كل من مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مستدام في غزة على طريق إنهاء العدوان الذي يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وسجون الاحتلال".

من ناحيته: قال أمين العام لحركة الجهاد الإسلامي - زياد النخالة: رداً على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام من مبادرات تقوم بها الإدارة الأمريكية بخصوص الأسرى الصهاينة وإطلاق سراحهم، فإننا نؤكد على موقفنا الثابت: بأننا لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلاً سياسياً واضحاً يضمن حقوق الشعب الفلسطيني .

وحول ما يجري في قطاع غزة من تصعيد ومجازر بما في ذلك تجدد العدوان على شمال القطاع، قال هنية: "على العالم أن يضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر وجرائم الحرب بما في ذلك سياسة التنكيل التي يتعرض لها شعبنا في مناطق الضفة الغربية والإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات".

وشدد على أن "ما يصدر عن قادة الاحتلال من تصريحات بأن عدوانه وجرائمه العسكرية ستكسر مقاومتنا أو تجبرها على تقديم تنازلات على حساب مصالح شعبنا ما هو إلا أوهام قد بددتها صلابة المقاومة التي تواصل عملها ردا على هذه المجازر بحق شعبنا كما تبددها ملاحقة جيش الاحتلال وآلياته في كل مكان من القطاع".

واستنكر هنية "المواقف والقرارات التي صدرت عن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتعليق مساهماتها والتزاماتها المالية للاونروا بدلا من زيادتها.

وشدد على أن "هذه القرارات جاءت في مخالفة صريحة لقرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي طالب بزيادة المساعدات لغزة بدلا من تقليصها"، واعتبر أن "هذه المواقف إنما تدل على وجود سياسة ممنهجة لدى هذه الدول لمؤازرة الاحتلال من خلال التجويع والحصار لشعبنا بدلا من الاستجابة للقرار التاريخي للمحكمة".

وأضاف أن "المبررات التي ساقتها تلك الدول لتعليق مساهماتها هي مبررات واهنة ولا تستند الى أي أدلة غير ما يقدمه الاحتلال من مبررات واهية ودعاية مكشوفة هدفها الضغط على الأمم المتحدة ومعاقبتها لما قدمته للمحكمة من تقارير حول آثار العدوان الغاشم على شعبنا وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي استندت إليها المحكمة في قرارها".

وعبر هنيّة عن "اعتزازه بما يجري على جبهات المقاومة المساندة لغزة من تطورات نوعية ومؤثرة، والتي تهدف إلى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية"، واستنكر "الاعتداءات التي يتعرض لها الأشقاء في لبنان واليمن وسورية والعراق والتهديدات المتواصلة لإيران".

وحول التهديد الإسرائيلي بإعادة احتلال محور صلاح الدين (فيلادلفيا) عبّر هنية عن "تقديره لموقف مصر الذي أبلغنا به وتم التعبير عنه رسميا والمتطابق مع موقف شعبنا ومقاومته في رفض أي تواجد لجيش الاحتلال على الحدود الفلسطينية المصرية وكذلك في إفشال خطة التهجير".