اخر الاخبار
وفد أمني إسرائيلي للقاهرة للمشاركة في اجتماع أميركي مصري قطري و(حماس) تُهدد: أي هجوم على رفح يعني نسف المفاوضات
غزة - علم24 - تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلية إرسال وفد أمني رفيع المستوى إلى العاصمة المصرية القاهرة، خلال الأسبوع المقبل ، للمشاركة في اجتماع أميركي مصري قطري، حول مفاوضات الصفقة بين حركة حماس و"إسرائيل"، بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين اثنين (لم يسمهما) أن الوفد الإسرائيلي سيضم رئيسي الموساد، دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، والمسؤول عن الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف الأسرى، اللواء في الاحتياط نيتسان ألون.
ومن المقرر: أن يشارك في وفد الاحتلال في اجتماع يعقده بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري عباس كامل.
وذكر المسؤولان أن إرسال الوفد إلى القاهرة "يعتمد على قدرة مصر وقطر على إقناع حماس بالتراجع عن سقف مطالبها المرتفع (الواردة في ردها على مقترح باريس) والموافقة على التفاوض على أساس مخطط باريس".
ونقل "واللا" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله:"إذا حدث تغيير في توجه (حركة حماس)، سنسافر (إلى القاهرة)"، فيما قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى إن "محادثات تجري مع مصر وقطر بهذا الشأن".
وبحسب المسؤولين: فإن تل أبيب أمهلت الوسيطين المصري والقطري، لمحاولة إقناع حماس "بالتراجع عن موقفها المتشدد"، على أن يكون الموعد النهائي يوم الثلاثاء المقبل، بالتزامن مع وصول مدير "سي آي إيه"، بيرنز، إلى القاهرة.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية: قد أشارت الجمعة، إلى أن "إسرائيل" تشترط مشاركتها في الاجتماعات الأميركية المصرية القطرية في القاهرة، بـ"تليين" موقف حركة حماس، في إشارة إلى ردها على مقترح باريس الذي عقد قبل نحو أسبوعين.
وقال مسؤولون إسرائيليون: إنه "إذا لم تعبر حماس عن موقف أكثر ليونة، فإن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى المحادثات" في القاهرة، بحسب ما أوردت القناة 13، مساء الجمعة، وأوضحت أن الكابينيت اتخذ قرارا بهذا الشأن.
وذكرت أن الجواب الإسرائيلي غير الرسمي على رد حماس، والذي تم نقله للحركة عبر الوسطاء، أنه "عودوا إلى مقترح باريس (عدم المطالبة بإنهاء الحرب) وقللوا عدد الأسرى الذين تطالبون بإطلاق سراحهم. ثم سيكون هناك ما نتحدث بشأنه".
وأوضحت القناة: أن رئيس الموساد، برنياع، يعمل من جانبه على صياغة مقترح يكون مضادا وموازيا لرد حماس على مقترح باريس، على أن يتم تقديم "المقترح الإسرائيلي البديل"، كتابيا للوسطاء.
وقبل ذلك،: سيتم عرض المخطط الذي يعده رئيس الموساد، يوم الثلاثاء المقبل، على المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت "الموسع")، للمصادقة عليه قبل تسليمه للوسطاء.
"نعمل خلف الكواليس لإحداث تغيير في موقف حماس"
ومساء السبت: نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن تل أبيب تعمل "خلف الكواليس بشكل مكثف لإحداث تغيير في موقف حماس يسمح بإرسال الوفد الإسرائيلي لاجتماع الوسطاء ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية".
ورجح المسؤول أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن، الأحد.
وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أجرى مدير "سي آي إيه"، بيرنز، محادثات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ورئيس المخابرات المصرية، بمشاركة رئيسي الموساد والشاباك، في العاصمة الفرنسية، باريس، حيث تم التوصل إلى "اتفاق إطاري" لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى، في صفقة تنفذ على ثلاث مراحل.
ويقول مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض يعترف بأن "صفقة الرهائن" هي السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وقال بايدن في تصريحات متلفزة، ليل الخميس - الجمعة، إنه يضغط بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق.
من جهتها؛ قال مصدر قيادي في حركة حماس لفضائية الأقصى، اليوم الأحد، أن "أي هجوم لجيش الاحتلال على مدينة رفح يعني نسف مفاوضات التبادل"
وأشار المصدر: إلى أن "نتنياهو" يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة انسانية جديدة في رفح .. ما لم يحققه "نتنياهو" وجيشه النازي خلال اكثر من أربعة أشهر، لن يحققه مهما طالت الحرب .