ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

رياضة

يوروبا ليغ: التعادل سيّد الموقف في الفصل الأول من موقعة برشلونة-يونايتد

17/02/2023 الساعة 10:44 (بتوقيت القدس)

(أ ف ب) -ينتقل مانشستر يونايتد الإنكليزي وبرشلونة الإسباني الى ملعب "أولد ترافورد" بعد أسبوع من الآن وهما على المسافة ذاتها، وذلك بتعادلهما 2-2 الخميس في معقل النادي الكاتالوني "كامب نو" ضمن ذهاب الملحق الفاصل المؤهل الى ثمن نهائي مسابقة "يوروبا ليغ" لكرة القدم.
وبعدما اعتادا على أضواء مسابقة دوري الأبطال التي جمعتهما مرتين في المباراة النهائية عامي 2009 و2011 حين خرج برشلونة منتصراً، وجد العملاقان نفسيهما يتصارعان على بطاقة التأهل الى ثمن نهائي "يوروبا ليغ" نتيجة حلول النادي الكاتالوني ثالثاً في مجموعته في دوري الأبطال ويونايتد ثانياً في مجموعته في "يوروبا ليغ".
وخلافاً لما كان عليه الوضع حين فشل برشلونة في التأهل عن المجموعة الثالثة بحلوله خلف بايرن ميونيخ الألماني وإنتر الإيطالي، ويونايتد بحلوله وصيفاً في مجموعته الخامسة خلف ريال سوسييداد الإسباني، يقدّم الفريقان مستويات رائعة في الدوري المحلي إذ يتصدر الأول بفارق 8 نقاط عن غريمه ريال مدريد فيما يحتل ضيفه المركز الثالث بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بفارق 5 نقاط عن جاره مانشستر سيتي المتصدر بفارق الأهداف أمام أرسنال.
ورأى تن هاغ أن يونايتد كان يستحق العودة بالفوز، قائلاً إنه كان يتوجب على فريقه أن "يكون أكثر فعالية في الفرص التي حصلنا عليها. أشعر بخيبة لأننا لم نترجمها (الفرص) الى أهداف. كان بإمكاننا أن نسجل أربعة أهداف على الأقل".
وفي الجهة المقابلة، رأى لاعب وسط برشلونة البديل سيرجي روبرتو في حديث لقناة "موفيستار" إنه "أردنا الفوز والذهاب الى هناك (مانشستر) ونحن منتصرون، لكن التعادل أفضل من الهزيمة".
بدأ يونايتد اللقاء وكأنه الفريق المضيف، فحاصر برشلونة في منطقته لكن الفرصة الخطيرة الأولى كانت للفريق الكاتالوني عبر البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي اصطدم بتألق الحارس الإسباني دافيد دي خيا (9).
ودخل برشلونة في أجواء اللقاء لكن من دون خطورة، ليعود يونايتد الى التهديد مجدداً عبر الهولندي فاوت فيخهورست، لكن الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن كان له بالمرصاد (28)، ثم كرر الأمر في مواجهة ماركوس راشفورد (34).
ومن خطأ دفاعي لآرون وان-بيساكا كاد جوردي ألبا يخطف هدف التقدم لكن دي خيا أنقذ فريقه (37)، ثم تعرض النادي الكاتالوني لضربة باصابة بيدري ما اضطر تشافي الى استبداله بسيرجي روبرتو (41).
وفي مطلع الشوط الثاني، كان برشلونة قريباً من التسجيل من تسديدة رائعة للبرازيلي رافينيا لكن الكرة لامست القائم (47)، ثم رد يونايتد عبر جايدون سانشو بعد خطأ فادح من الأوروغوياني رونالدو أراوخو، لكن محاولته مرت بجوار القائم (48).
ومن ركلة ركنية نفذها رافينيا، نجح برشلونة في افتتاح التسجيل من رأسية لماركوس ألونسو (50)، لكن يونايتد رد سريعاً عبر راشفورد الذي وصلته الكرة من تمريرة بينية للبرازيلي فريد، فسددها من زاوية ضيقة جداً (52)، مسجلاً هدفه الرابع عشر في آخر 16 مباراة ضمن جميع المسابقات.
ولم ينتظر يونايتد طويلاً لتسجيل هدف التقدم الذي كان بطله راشفورد أيضاً بعدما توغل في الجهة اليمنى إثر ركلة ركنية وتلاعب برافينيا، قبل أن يلعب كرة عرضية تحولت من زميله فرنانديش ثم من المدافع الفرنسي جول كونديه الذي وضعها عن طريق الخطأ في شباكه (59).
لكن برشلونة ادرك التعادل عبر رافينيا الذي لعب كرة عرضية من الجهة اليمنى فأخطأ زميله ليفاندوفسكي في إصابتها لتمر من بين ساقي المدافع الفرنسي رافايل فاران والى شباك فريقه (76).
وفي تورينو، لم يستثمر يوفنتوس الإيطالي سيطرته أمام ضيفه نانت الفرنسي واكتفى بالتعادل بهدف للصربي دوشان فلاهوفيتش بعد تمريرة رأسية من فيديركو كييزا (13)، مقابل هدف للدودوفيك بلاس من تسديدة صاروخية إثر هجمة مرتدة سريعة (60).
وتسيّد صاحب الأرض اللقاء من دون أن يترجم أفضليته لأهداف بعدما عانده الحظ في أكثر من مناسبة، أبرزها تسديدة لكييزا صدتها العارضة ثم القائم الأيسر (61) وركلة ركنية للأرجنتيني أنخل دي ماريا ارتدت من العارضة (65).
وفي ظل عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده في الدوري بسبب التلاعب المالي، يشكل الفوز بلقب "يوروبا ليغ" الأمل الوحيد ليوفنتوس من أجل المشاركة في دوري الأبطال.
وعجز أياكس عن الوصول الى شباك ضيفه أونيون برلين الذي يقدم موسماً رائعاً سمح له بأن يكون ثاني ترتيب الدوري الألماني بفارق نقطة فقط خلف بايرن ميونيخ، ليكتفي بالتعادل السلبي.
ولم تكن حال روما الإيطالي أفضل إذ سقط على أرض ريد بول سالزبورغ النمسوي بهدف قاتل سجله الأرجنتيني نيكولاس كابالادو (88)، فيما تغلب شاختار دانييتسك الأوكراني على أرضه الموقتة في وارسو بسبب الغزو الروسي، على رين الفرنسي بهدفي دميترو كريسكيف (11) وارتيم بوندارنكو (45 من ركلة جزاء) مقابل هدف للكاميروني كارل توكو إيكامبي (59).
وقطع إشبيلية الإسباني، المتخصص بـ"يوروبا ليغ" وحامل رقمها القياسي (6 ألقاب)، شوطاً كبيراً نحو ثمن النهائي بفوزه على ضيفه أيندهوفن الهولندي بثلاثية نظيفة للمغربي يوسف النصيري (2+45) والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (50) والصربي نيمانيا غوديلي (55).
ومني باير ليفركوزن الألماني بهزيمة قاتلة أمام ضيفه موناكو الفرنسي بهدفين للفرنسي موسى ديابيه (48) وفلوريان فريتز (59) مقابل ثلاثة أهداف للحارس الفنلندي لوكاس هراديكي (9 خطأ في مرماه) والسنغالي كريبان دياتا (74) وأكسيل ديساسي (2+90).
وأفلت سبورتينغ البرتغالي من الهزيمة أمام ضيفه ميدتيلاند الدنماركي وأنقذ التعادل بهدف للأورغوياني سيباستيان كواتيس (4+90) مقابل هدف للمصري إمام عاشور (77).
وتقام مباريات الإياب الخميس المقبل.