ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

ترجمات وتقارير

109 من القتلى في جرائم الداخل المحتل خلال 2022

31/12/2022 الساعة 07:39 (بتوقيت القدس)

الناصرة- علم24 (عرب48)- بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية الآن، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، وهي لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين؛ كما الذين استشهدوا برصاص الشرطة.

وكان آخر ضحايا جرائم القتل، الشاب جميل أبو حسين من مدينة باقة الغربية الذي قتل بإطلاق نار مساء، الخميس، بعد نحو عامين من مقتل شقيقه أمير أبو حسين وخاليه أحمد ومحمد جميل شرقية من قرية جت.

ويستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن غالبية الجرائم اقترفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة وغيرها.

وفي العام 2021، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل 111 ضحية بينها 16 امرأة، بينما قتل 100 ضحية بينها 16 امرأة في العام 2020، وفي العام 2019 قتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة، فيما قتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.

مما يذكر أن 11 شخصا بينهم طفل قتلوا في جرائم إطلاق نار خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، كما أصيب العشرات بجروح بينها خطيرة في جرائم مختلفة ارتكبت في عدة بلدات عربية.

وضحايا جرائم القتل في الشهر الأخير من العام 2022، هم: سعيد كبها من كفر قرع، الأسير المحرر إبراهيم الطوري من كفر قاسم، رعد زعبي من الناصرة، فراس الهيب ونجله الطفل فارس الهيب من الناصرة، أمير سامي الزيانة من رهط، محمد زتونية من يافا، مهران أبو خيط من الناصرة، سامر إغبارية من أم الفحم، موسى الأعسم من تل السبع، وجميل أبو حسين من باقة الغربية.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

 

المصدر: عرب الـ48