غزة - علم24 - يواصل جيش الاحتلال قصفه العنيف وشن غاراته على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لليوم الـ239 على التوالي، مخلفًا المزيد من الشهداء والجرحى، في وقت انسحبت فيه قواته من مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بعد عملية استمرت عشرين يومًا، كما وانسحبت من مناطق أخرى في شمال القطاع، منها تل الزعتر ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومدينة زايد.

ليلاََ: استشهدت الزميلة الصحفية - علا الدحدوح في قصف طال منزل عائلة زوجها عند مفترق الغفري بمدينة غزة.

في حين طال القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي وغربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تزامناََ مع إطلاق نار مكثف وقصف من الدبابات الإسرائيلية في حي تل السلطان غربي المدينة .

كما تجدد القصف المدفعي جنوبي مدينة غزة في حين نقل عدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلين في مخيم البريج وسط القطاع.

من ناحيته: قال د. مروان الهمص مدير مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح: نحصي 20 شهيداََ على الأقل (يومياََ) ممن تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم. لافتاََ: بأن الاحتلال الإسرائيلي أخرج كل مستشفيات مدينة رفح عن الخدمة ويستهدف المستشفيات الميدانية في مواصي المدينة أيضاََ.

وأشار الهمص: إلى أن استمرار إغلاق معبر رفح يهدد بآلاف الوفيات من المرضى المزمنين والإصابات البليغة.

سياسياََ: عرض الرئيس الرئيس الأمريكي - جو بايدن ليل أمس مقترح "إسرائيلي" يمر بـ3 مراحل وينتهي بوقف إطلاق نار شامل ومستدام وعودة النازحين وإطلاق سراح الرهائن وإعادة إعمار القطاع ويشدد على أن حماس و"إسرائيل" يجب أن تلتقط هذه الفرصة وأن لا يخسروها .

وفي إشارة واضحة لـ "نتنياهو" قال بايدن: لا يمكن "تحقيق النصر المطلق" بغزة ولذلك أحث قادة "إسرائيل" الوقوف خلف هذه الصفقة .. وعلى حماس أن تقبل فوراََ بهذا المقترح .. قطر ومصر ستعملان على تأكيد أن حماس لن تشن هجوما اخر ضد "إسرائيل" .

وردت حركة حماس على خطاب الرئيس الأمريكي قائلة: "ننظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي - جو بايدن اليوم 31/05/2024 من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الاعمار وتبادل للأسرى، ونعتبر إن هذا الموقف الأمريكي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب على غزة هو نتاج الصمود الأسطوري لشعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة" .

وأضافت:" وتؤكد الحركة على موقفها الاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك".

إسرائيلياََ: جاءت ردود الفعل الإسرائيلية الأولية "متباينة" وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو لديه "إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد القضاء على حماس وإعادة جميع الأسرى".

وجاء عن مكتب نتنياهو: أن "حكومة إسرائيل موحدة في رغبتها استعادة المختطفين بأسرع وقت، وهي تعمل على تحقيق هذا الهدف".

وأضاف "لذلك كلف رئيس الحكومة الفريق المفاوض بتقديم مقترح من أجل تحقيق هذا الهدف، مع الالتزام بأن الحرب لن تنتهي إلا بتحقيق كل أهدافها، بما في ذلك استعادة جميع المختطفين والقضاء على قدرات حماس الحكومية والعسكرية".