غزة - علم24 - نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي وسلاح مدفعتيه، فجر اليوم السبت، عدة هجمات على مواقع وأماكن متفرقة في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال حربه المدمّره منذ 267 يوماََ ماتسبب بإرتقاء المزيد من الشهداء والجرحى.

ومنذ أيام: تحاصر دبابات الاحتلال وتطلق النار بشكل مكثف صوب خيام النازحين بمنطقة "الشاكوش" شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة في حين تراجعت صباح اليوم جزئياََ من المكان تم على عقبها إنتشال جثامين 5 من الشهداء فيما يجري البحث عن مفقودين .

وأفاد مراسلنا: بأن آليات الاحتلال وعقب تراجعها من منطقة "الشاكوش" قامت بتجريف آخر سلة غذائية لقطاع غزة حيث دمر الاحتلال نحو 500 دونم زراعي من الدفيئات الزراعية شمال غرب مدينة رفح والتي تعتبر آخر سلة غذائية لقطاع غزة عقب تدمير غالبية الدفيئات الزراعية ببقية القطاع.

في حين: تسبب توغل آليات الاحتلال المفاجئ لمنطقة "المنتزه الإقليمي" الذي صُنف منطقة آمنة من قِبل الإحتلال الاسرائيلي بمنطقة مواصي خانيونس بموجة نزوح كبيرة بين المواطنين إلى "المجهول" .

وفي السياق: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الثالث على التوالي محاصرة عائلات بأكملها في الشجاعية شرقي مدينة غزة وسط قصف لايتوقف واستمرار لعملية التوغل البري في مناطق متفرقة هُناك.

ووفقاََ لمصادر محلية: فلا تزال عائلات بأكملها في منازلها لا تتمكن من الخروج في ظل استمرار التوغل البري لآليات الاحتلال؛ في حين تواصل مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها باتجاه منازل المواطنين .

كما أكدت المصادر: أن الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض والمصابون ينزفون في المنازل بلا دواء، وطواقم الدفاع المدني لا تستطيع الدخول للحي لشدة القصف.

وفي سياق متصل: استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب آخرون، فجر اليوم، في غارة على مدينة غزة.

من جهته: يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع لاسيما في الوسط "دير البلح" و "النصيرات" ماسبب بإرتقاء مزيد من الشهداء والجرحى .

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,765 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,429 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

سياسياََ: نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مصادر أن إدارة بايدن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار لسد الفجوات بين حماس و"إسرائيل". لافتة: أن الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.

ووفقاََ للصحيفة: فإن مسؤولون أمريكيون صاغوا لغة جديدة للمادة 8 ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.

وأضافت: أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. مُشيرة: بأنه: إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

- فيديو لتجريف الاحتلال آخر سلة غذائية لقطاع غزة :

https://t.me/alam24press/36436