ads image
علم 24 425 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخر الاخبار

423 يوماََ من الحرب: مفاوضات وقف إطلاق النار تعود للواجهة

02/12/2024 الساعة 08:22 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الإثنين، يومها الـ423، عاد الحراك إلى ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع من جديد إلى الواجهة بعد توقف لأشهر، معززاً بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين "إسرائيل" ولبنان، وسط قصف إسرائيلي متواصل يستهدف النازحين مايجعل حصيلة الشهداء ترتفع مع كل دقيقة تمر؛ في حين يأمل الفلسطينيين بنهاية قريبة للحرب والوصول إلى تفاهم حول تبادل الأسرى.

وتقود مصر حالياً الاتصالات الجديدة من أجل الوصول إلى مقترح تقبل به حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في آن واحد لوقف حرب غزة، وينجح في تخطي الانتكاسات السابقة التي أعاقت الوصول إلى اتفاق لا سيما أن "حماس" سبق أن قبلت بالمقترح الذي عرضته عليها قطر ومصر في 2 يوليو/تموز الماضي، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعاق تنفيذه بذرائع عدة.

يبدو المشهد هذه المرة من أجل وقف حرب غزة مختلفاً عن المرات السابقة، في ظل الرغبة الأمريكية والغربية في تحقيق وقف إطلاق النار، علاوة على الضغوط الداخلية التي يتعرض لها نتنياهو من أهالي الأسرى ورغبة المؤسسة الأمنية والعسكرية في الوصول إلى اتفاق في غزة على غرار ما جرى في لبنان، والضغوط التي تمارسها الأطراف على الفصائل الفلسطينية بما فيها الضغوط الشعبية نتيجة طول أمد حرب غزة وتزايد المعاناة.

ويوجد حالياً في العاصمة المصرية القاهرة وفد من حركة حماس بقيادة - خليل الحية، إضافة إلى وفدين من حركتي فتح والجهاد الإسلامي، من أجل بحث مفاوضات وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة وبحث اليوم التالي من الحرب، إذ تُبلوَر رؤية تكون مقبولة أميركياً وإقليمياً تمهيداً للضغط على الاحتلال للقبول بها.

وتبدو حالة التفاؤل حاضرة بشكل أكبر هذه المرة، على الرغم من أنها حذرة مع رغبة الرئيس الأميركي - جو بايدن في الوصول إلى اتفاق قبل مغادرته البيت الأبيض، بالتزامن مع رغبة للرئيس المنتخب - دونالد ترامب في إنهاء حرب غزة قبل تسلّمه الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني 2025، من أجل رسم ملامح سياسته الخارجية بعيداً عن ضغوط الحرب.

وتزامناً: قالت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم، عن مصدر مطلع على المفاوضات مع حماس قوله: "لسنا في مرحلة يغلب عليها التفاؤل لكننا أحرزنا تقدماََ" لافتاََ بأن "حماس تصر على وقف الحرب وبدون ذلك لن يتحقق أي اختراق إلا أن هناك جوانب سياسية في المفاوضات عارضها وزراء" مؤكداََ في الوقت ذاته بأنه "تم إحراز بعض التقدم في قضية مركزية محل نزاع مع حماس".