زة - علم24 -وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من هجماته واستهدافه للنازحين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، فمع ليلة دخول الحرب على غزة يومها الـ426، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة مجازر بحق النازحين.

حيث استشهد أكثر من 20 فلسطينياََ، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مخيمًا للنازحين بمنطقة المواصي التي يدعي الاحتلال بأنها "منطقة إنسانية آمنة" في خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأظهرت مشاهد مصورة: تسبب القصف في اندلاع حرائق كبيرة في خيام النازحين، حيث عملت طواقم الدفاع المدني على إخمادها وسط صعوبات كبيرة.

وفي جريمة مروعة: ظهرت جثث أطفالٍ ورضع متفحمة، فضلًا عن الشهداء الأشلاء فرقت نازية الاحتلال جثامينهم بعد أن قتلت أرواحهم، وحاول الفلسطينيون جمعها في "أكياس".

وأكد الناطق بإسم الدفاع المدني: أن هذه المجزرة تأتي ضمن تصعيد إسرائيلي مستمر يستهدف المناطق السكنية ومخيمات النازحين، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات والشهداء.

وفي مجزرة أخرى: استشهد 25 فلسطينييناََ وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء قصف طيران الاحتلال مربعًا سكنيًا في منطقة اليرموك بمدينة غزة، حيث تسبب القصف في دمار هائل وارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.

وتعرضت مناطق أخرى لقصف مدفعي، بما في ذلك مخيم البريج وسط القطاع، حيث أصيب عدة فلسطينيين.

كما تم انتشال جثمان شهيدان إثر قصف استهدف حي الجنينة شرقي مدينة رفح التي يواصل جيش الاحتلال فيها نسفه لمنازل وممتلكات المواطنين في المدينة.