ads image
علم 24 412 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اسرى

53 صحافياََ فلسطينياََ بسجون الاحتلال: الاحتلال يرفض الكشف عن مصير 4 صحافيين من غزة

03/05/2024 الساعة 05:35 (بتوقيت القدس)

ةةغزة - علم24 - كشفت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تبقي على 53 صحافيا في سجونها، بينهم 43 اعتقلوا بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

جاء ذلك في بيان مشترك لكل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، صدر بمناسبة يوم العالمي لحرية الصحافة.

وأوضح البيان: أن "الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 53 صحافيا في سجونه ومعسكراته، بينهم 43 اعتقلوا بعد تاريخ 7 أكتوبر".

وذكر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت واحتجزت إجمالا بعد اندلاع الحرب "70 صحافيا أبقت منهم 43 في سجونها"، دون تحديد ملابسات اعتقالهم، أو الأماكن التي ألقت فيها القوات الإسرائيلية القبض عليهم.

وفي السياق: أشار البيان إلى أن "4 صحافيين من قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم أو توضيح أي معطيات بشأنهم، منهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان".

وذكر أن الاختفاء القسري طال الصحافيين "نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، بالإضافة إلى صحافيين اثنين جرى اعتقالهما من مستشفى الشفاء في غزة، خلال العدوان الواسع الذي تعرض له المشفى، وهما: محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب".

وشدّدت المؤسسات في بيانها على أن عمليات الاعتقال أبرزت "السياسات الممنهجة التي استخدمتها منظومة الاحتلال على مدار عقود طويلة بحقّ الصحفيين الفلسطينيين".

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 1993، ومنذ ذلك الحين يُحتفل به في 3 أيار/ مايو.

وبموازاة حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر: صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، وكذلك القدس المحتلّة، مخلّفا إضافة إلى الاعتقالات 492 شهيدا، ونحو 4 آلاف و900 جريح، بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

وتشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراََ وذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".​​​​​​​