غزة - علم24 - حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الأحد، من "اقتراب المجاعة" في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي ونقص المساعدات الإنسانية، في ظلّ الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا.

جاء ذلك في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة "إكس".

وذكرت الوكالة الأممية، أن فرقها تعمل على إيصال المساعدات إلى المحتاجين، لكنها شددت على أنها "ليست كافية على الإطلاق".

وأشارت إلى أن سكان غزة يواجهون "انعدام الأمن الغذائي الشديد".

ودعت أونروا إلى "التعاون الدولي ووقف إطلاق النار بهدف تقديم مساعدات منقذة للحياة في ظل اقتراب المجاعة".

واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي: اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، فيما تؤكد تقارير أن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة، وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

تراكم النفايات الصلبة

وفي منشور آخر: تطرقت أونروا إلى تراكم النفايات الصلبة بغزة بالقول، إن "فرقنا تواصل تقديم (مساعدة) جمع ونقل النفايات الصلبة في كل من المنطقة الجنوبية والوسطى من القطاع".

وحذرت "الأونروا" من أزمة تراكم النفايات الصلبة في القطاع.

وأشارت: إلى أن فرقها جمعت من المناطق الجنوبية والوسطى في أول أسبوعين من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، نحو 1972 طنا من النفايات ونقلتها إلى مواقع مكبات مؤقتة.

ومع استمرار الحرب علي قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أصبح تفشي النفايات وتراكمها بفعل القصف المتواصل، وما رافقه من موجة نزوح هائلة لمئات الآلاف من السكان، بمثابة قاتل صامت يفتك بأرواح سكان القطاع، ليفاقم من معاناتهم مع الموت والفقد يوما بعد يوم.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.