الداخل المحتل - علم24 - وسط أجواء تغمرها الفرحة، تستعد عائلة الأسير الفلسطيني - كريم يونس (66 عامًا) وأبناء الشعب الفلسطيني بفارغ الصبر استقبال ابنهم كريم، المقرر الإفراج عنه غداً الخميس ذلك بعد (40 عاماً) قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وقال شقيق الأسير؛ إن "العائلة أتمت جميع التحضيرات لاستقبال شقيقه كريم، رغم أنهم ما زالوا لا يعرفون الموعد والمكان الدقيقين لإطلاق سراحه" .

وأضاف: "نأمل أن يطلق سراحه من سجن هداريم الذي يقبع فيه حالياً ولكن معروف من حالات سابقة لإطلاق أسرى أنه تحدث بعض التغييرات والتضييقات من قبل الاحتلال على أهل الأسير " .

ويعتبر الأسير - كريم يونس عميد الأسرى الفلسطينيين وأبرز الثوار االذين التحقوا بالمسيرة النّضالية، منذ ما قبل الانتفاضة الأولى عام 1987 .

ووُلِدَ يونس في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1958م، في بلدة عارة بأراضي عام 1948، وهو الابن الأكبر لعائلته .

ودرس كريم في المدرسة الابتدائية الرسمية في مدرسة (عارة)، والمرحلة الإعدادية في (عرعرة)، والثانوية في (السالزيان) في مدينة الناصرة، والتحق بجامعة "بن غوريون" في بئر السبع لدراسة الهندسة الميكانيكية، وفي السنة الثانية من دراسته، ومن على مقاعد الدراسة اعتقل كريم في السادس من كانون الثاني/ يناير 1983 .

وتعرّض لتحقيق قاسٍ وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في بداية أسره، ولاحقا بالسّجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد له لاحقا لمدة (40) عاماً

كما فقد عميد الأسرى والديه وهو داخل أسره دون وداعهما .