ads image
علم 24 #غزة_تُباد
علم 24

اخر الاخبار

حرب غزة في يومها الـ359|| نسف منازل وقصف في غزة والنصيرات

29/09/2024 الساعة 08:02 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الأحد، يومها الـ359، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مختلف أنحاء القطاع، مخلفة حتى الآن 41,586 شهيدًا و96,210 إصابة بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع، عدا عن الدمار الكبير والأوضاع الإنسانية المأساوية.

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على منطقة حي الجنينة شرقي مدينة رفح، تسببت في دمار واسع فيما واصلت قوات الاحتلال نسف منازل المواطنين في المدينة.

بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مفترق الغفري على شارع الجلاء وسط مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

ما مصير مفاوضات إطلاق النار في لبنان وغزة بعد اغتيال نصر الله؟

في الأثناء: أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأنّ كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي - جو بايدن كانوا يكافحون السبت لإنقاذ مساعيهم من أجل وقف إطلاق النار على الحدود الشمالية "لإسرائيل" بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله - حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال مسؤول أميركي كبير للصحيفة: إنه "من السابق لأوانه أن نقول" ما إذا كان اغتيال نصر الله سيساعد أو يعيق مفاوضات وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة.

وأضاف المسؤول: أنه لا توجد أي احتمالات لإجراء محادثات وشيكة رغم أن الاحتمال لا يزال قائماً بأن تستأنف الدبلوماسية بمجرد حدوث توقف أكبر في العمليات الإسرائيلية.

إلى ذلك، نقل موقع "أن بي سي نيوز" الأميركي، أمس السبت، عن مسؤول إسرائيلي قوله: إنّ تل أبيب اتخذت قرار اغتيال نصر الله بعد أن خلصت إلى أنه لن يقبل أي حل دبلوماسي لإنهاء القتال على الحدود اللبنانية دون أن يكون مرتبطاً بإنهاء الحرب على غزة، زاعماً أنّ "إسرائيل" حاولت مراراً وتكراراً التوصل إلى حل دبلوماسي منفصل مع حزب الله منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، "لكن نصر الله كان مصرّاً على مواصلة إطلاق النار حتى تتوصل إسرائيل إلى اتفاق مع حماس".

وأضاف: "لقد رفض (نصر الله) كل الجهود الدبلوماسية، ورفض رسائل بوقف ربط نفسه مع ما يجري في غزة، واستمر في إطلاق النار، وفي الأسابيع أو الأشهر القليلة الماضية، وسّع نطاق وسرعة الهجمات على إسرائيل". وتابع: "هذا جعلنا نفهم أنه لم يعد بإمكانه أن يكون جزءاً من اللعبة بعد الآن. ونفذنا ضربة دقيقة للغاية مبنية على معلومات استخباراتية ضد مقرّ حزب الله في بيروت، للتأكد من أنّ نصر الله لم يعد بإمكانه أن يكون صانع قرار في المنطقة".

وعندما سُئل عما إذا كانت "إسرائيل" تعتقد أنّ بديل نصر الله قد يكون أكثر انفتاحاً على الحل الدبلوماسي، أجاب المسؤول بأنّ اختيار زعيم حزب الله الجديد الحل الدبلوماسي "أمر متروك له، إلا أنّ هذا الخيار ليس النهائي لدى إسرائيل لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم"، مؤكداً أنّ إسرائيل "تمتلك العديد من الأدوات المتاحة لتحقيق أهدافها"، رافضاً التعليق على ما إذا كان من الممكن لإسرائيل تحقيق أهدافها دون غزو بري للبنان.

آخر التطورات الميدانية :

3 شهداء جراء قصف منزل في حي الدرج

إصابات في قصف منزل بمخيم جباليا

شهيد جراء قصف منزل في مدينة غزة

قصف إسرائيلي لمنزل "حذر سابقاََ" جنوب دير البلح

نسف مبان سكنية في غزة