غزة - علم24 - شيع الصحفيين ظهر اليوم الإثنين، جثمان الشهيد الصحفي أحمد اللوح "مصور قناة الجزيرة" الذي ارتقى امس الأحد بغارة إسرائيلية استهدفت نقطة للدفاع المدني وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .

وفي بيان: نعت الجزيرة مصورها أحمد اللوح قائلة: "استشهد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف موقع الدفاع المدني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة".

وفي بيان لاحق: اتّهمت القناة "إسرائيل،بـ"اغتيال" اللوح بغارة على وسط قطاع غزة.

وجاء في بيان للقناة: "تدين شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمصورها أحمد بكر اللوح (39 عاما)، الذي استشهد اليوم في غارة جوية استهدفت موقعاً للدفاع المدني في منطقة السوق بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، خلال تغطيته لعمليات إنقاذ لمدنيين استهدفهم قصف سابق".

وأضافت القناة: "تأتي هذه الجريمة بعد أيام معدودة فقط من قصف القوات الإسرائيلية منزل الزميل اللوح في حي الدعوة بمخيم النصيرات، حيث تم تدميره بشكل كامل في تلك الغارة". كما استنكرت "بشدة استمرار هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة"، مؤكدة "التزامها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية الممكنة لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بحق صحافييها".

من جهته: اعترف جيش الاحتلال بقتل أحمد اللوح وزعم أنه "إرهابي في الجهاد الإسلامي"، وبأنه "كان يعمل سابقاً قائداً لفصيل"، وهذا ما نفته "الجزيرة" بشدة.

كما أكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل استشهاد اللوح إضافة إلى ثلاثة عناصر من الدفاع المدني في الغارة على مخيم النصيرات مساء أمس الأحد.

وصرح محمود بصل لوكالة فرانس برس بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف "موقعاً للدفاع المدني في مخيم النصيرات"، موضحاً أن الموقع "مرمز ومعروف للاحتلال، هذه مجزرة جديدة واغتيال جديد يهدف إلى تدمير منظومة خدمة الإسعاف والدفاع المدني".

بدورها: أدانت حركة حماس في بيان "اغتيال اللوح، واصفة الأمر بأنه يأتي "ضمن عمليات الاستهداف الممنهج للصحافيين في قطاع غزة" بهدف "إرهابهم وثنيهم عن أداء دورهم ورسالتهم في كشف الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا".