غزة - علم24 - لا يزال فريق الترميم الشعبي التطوعي التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يقوم بمساعدة النازحين والمواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا قسراََ من أماكن القتال في قطاع غزة.

ويقوم الفريق: بفتح الطرقات بين خيام النازحين وترميم الخيام ومد الأغطية البلاستيكية والشوادر ناهيك عن توزيع الطرود الغذائية والتموينية التي تساعد النازحين في ظل الظروف القاسية التي يحياها أبناء الوطن بشكل شبه يومي من معاناة لا تغطي بغربال .

وذلك بالإضافة إلي افتتاح عدد من الأفران الشعبية المصنوعة من الطين والذي يستفيد منها عدد كبير من النازحين الفلسطينيين.

قائد الفريق السيد - أبو محمد قال بأن ما سبق ذكره هو تعزيز لصمود إخواننا وأبناء شعبنا الذين يعانون الأمرين جراء حرب الإبادة الجماعية التي ما زالت رحاها تدور في قطاع غزة، وإن عمليات القصف الإسرائيلي في أماكن تحدث عنها أمنه تعرقل من عمليات مد المواطنين بضروريات يومهم .

أما السيدة أم أيمن الشاعر تحدثت بأن أفرقة العمل التطوعي هي الوجه الآخر للحرب في مواجهة حرب الإبادة الجماعية وأن عمليات مد يد العون والمساعدة للفلسطينيين لا تقدر بثمن في ظل تعزيز صمود المواطن حتي يستطيع العض علي جراحة .

وأعرب المواطن الكفيف - محمد أبو عيدة وهو نازح من شمال قطاع غزة والذي تم تركيب خيمة له تقية برد الشتاء أن كل كلماته لا توفي فريق الترميم الشعبي حقة في مواصله التحديات التي يراها الفريق من إغلاق المعابر وتأمينهم للمساعدات وإيصالها لأصحابها المستحقين .