ads image ads image ads image
علم 24

شركات ومؤسسات

بالتعاون مع مركز يافا الشبابي: "اللاجئين" في مخيم خانيونس تواصل إحياء الذكرى الـ75 للنكبة

30/05/2023 الساعة 06:46 (بتوقيت القدس)

خانيونس: أقامت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، بالشراكة مع مركز يافا الشبابي، اليوم الثلاثاء، احتفالاً لإحياءً الذكرى الـ75 للنكبة، بالإضافة إلى افتتاح معرضاً للصور يُحاكي ذكرى النكبة والتراث الفلسطيني .

وشارك في الفعالية: ممثلين عن القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات والجمعيات الأهلية ولفيف من الوجهاء والمخاتير إلى جانب حضور لافت للمرأة الفلسطينية حارسة الحلم الفلسطيني .

ورحب "رائد الغول" رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس، بالحضور في بيتهم بيت الوحدة الوطنية بيت منظمة التحرير الفلسطينية، مشيداً بالدور والمساعي التي تبذلها القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، من أجل رد الاعتبار والحقوق لشعبنا الفلسطيني، وفضح جرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال في المحافل الدولية .

وقال "الغول" في كلمته: "إن النكبة كانت ومازالت الجرح النازف والمأساة المستمرة منذ عام 48 وإلى الآن بفعل ظلم الاحتلال والاستعمار الذي هجر الشعب الفلسطيني من أرضه وممتلكاته وحوله على شعب مشرد في مخيمات اللجوء والشتات وكل أصقاع الأرض" .

وأكد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين، أن الشعب الفلسطيني سيواصل العمل من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة والمتمثلة بالحرية والاستقلال وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وأشار؛ إلى أن الشعب الفلسطيني يقف موحداً خلف منظمة التحرير لتحقيق أهدافه الوطنية .

بدورها قالت ميسون أبو رقعة مسؤول مركز يافا الشبابي: "إنه ومن خلال إحياء ذكرى النكبة نرسل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني ما زال ثابتاً على أرضه ومتمسكاً بحقوقه وثوابته الوطنية التي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية" .

وشددت على أن الشعب الفلسطيني اليوم أكثر تمسكاً بحقوقه وبممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية من أى اكثر وقت مضى، وأنها رغم الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بشكل يومي في كافة الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدس والضفة الغربية وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والاعدامات ومصادر الأراضي.

وأضافت أبو رقعة، ذكرى النكبة ستظل حاضرة في وعينا حتى إنهاء الاحتلال واقامة الدولة وسنظل ندافع عن حقوقنا وترابنا مهما عظمت التضحيات الجسام والمؤامرات .

من جهته قال الباحث في الثراث الفلسطيني وليد العقاد: "إن الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه ما بقي الزعتر والزيتون، وأن تراثها وهويتنا ستبقى الشاهد الحي على أحقيتنا بهذه الأرض وأننا سنعود لها طال الوقت أم قصر" .

وبين أن إحياء ذكرى النكبة مناسبة مهمة جداً رغم آلامها حتى نستطيع أن نذكر ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب والفتية بما فعله الاحتلال والاستعمار بأرض الآباء والأجداد ولكي تبقى الذاكرة الفلسطينية حية لتأكد على إسقاط مقولة (الكبار يموتون والصغار ينسون) .

وأكد أن الحفاظ على التراث التاريخي والوطني والهوية الفلسطينية مهماً جداً في معركة الرواية الوطنية الوعى في مواجهة أكاذيب وتزييف الاحتلال .

وتخلل الحفل "مسرحية" تحاكي الهجرة والنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني بعنوان (لنا الأرض وإليها عائدون) .

وفي ختام الحفل افتتح الدكتور يحيى الخطيب (مسؤول المجلس الأعلى للشباب والرياضة) بالمحافظات الجنوبية معرضاً للصور يحاكي ذكرى النكبة والتراث الفلسطيني .

[object HTMLTextAreaElement]