جنوبي لبنان: ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت إلى 37 شهيدا و68 جريحا، وبين الشهداء مسؤول العمليات في حزب الله - إبراهيم عقيل، وقائد العمليات العسكرية لوحدة الرضوان - أحمد وهبي

وتجدد القصف المتبادل بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب "إسرائيل" إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من حزب الله على الاغتيالات التي نفذتها بالأمس.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية: فإن عمليات رفع الأنقاض ما زالت مستمرة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حصيلة الضحايا؛ ووصفت العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية بأنه "جريمة حرب موصوفة".

وكان قد نعى حزب الله، حتى صباح اليوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقيادي عسكري آخر، أحمد محمود وهبي والذي قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان بداية في جبهة الإسناد في 8 تشرين الأول 2023، وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد وسام الطويل، وأصيب أكثر من 60 آخرين جراء عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ مساء الجمعة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة الرضوان أثناء اجتماعهم تحت الأرض؛ مشيرا إلى عدم وجود أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية بالوقت الحالي؛ قبل أن يؤكد حزب الله اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة - السبت.

ومساء اليوم: قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن وزير الأمن - يؤاف غالانت وقع أمرا جديدا بوضع الجبهة الجديدة من حيفا إلى الشمال بوضع الطوارئ الخاص لافتاََ: بأنه هناك احتمال لهجمات وقصف صاروخي من جنوب لبنان واستعداداتنا عالية لذلك

وقال مدعياََ: "استهدفنا أكثر من 400 منصة لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، سلاح الجو في حالة استنفار ودفاعاتنا جاهزة للرد على أي اعتداء .. نحن في أيام حرب وعلينا أن نكون مستعدين" .

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية: إن تعليمات الجبهة الداخلية: التعليم والعمل قرب الملاجئ وتقليل التجمهرات في الأماكن المفتوحة والمباني.