غزة - علم24 - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن قوات الجيش اغتالت ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.

وأفاد البيان بأن هناك احتمالًا أن يكون أحد القتلى هو رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، إلا أنه لم يتم تأكيد هويته بعد.

وأضاف البيان أن القوات لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الفلسطينيون الثلاثة، في إشارة إلى أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي أن العمليات الميدانية مستمرة بحذر بواسطة عناصر الجيش والشاباك.

وشدد الجيش على أهمية "الالتزام بنص البيان وتعليمات الرقابة لضمان أمن قواتنا"، مع الإشارة إلى أنه سيكشف عن تفاصيل إضافية في وقت لاحق، ولم يشر عن موقع العملية العسكرية أو أي معلومات أخرى ذات صلة. في الوقت نفسه، تداولت منصات إسرائيلية على تطبيق تلغرام صورة لجثة في غزة، يُزعم أنها تعود ليحيى السنوار.

ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") عن مصادر إسرائيلية أن هناك احتمالية مرتفعة أن تكون إسرائيل قد تمكنت بالفعل من "اغتيال السنوار" خلال العملية العسكرية الأخيرة. وذكرت المصادر أن جثامين القتلى بحوزة السلطات الإسرائيلية، حيث تم نقلها لإجراء اختبارات الحمض النووي (DNA) للتأكد من هويتهم.

وأشارت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن عملية اغتيال الفلسطينيين الثلاثة الذي يرجح الاحتلال أن السنوار أحدهم، جرت خلال اشتباكات اندلعت في موقع بقطاع غزة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.

في حين قالت مصادر أمنية إسرائيلية: نرجح اغتيال السنوار ... "إسرائيل" تجري اختبارات DNA للتحقق من هويته.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلاََ عن مصدر أمني: التقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار .. لدى "إسرائيل" الحمض النووي له لأنه كان معتقل وسيسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها