غزة - علم24 - مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الخميس، يومها الـ377، يعيش سكان شمال قطاع غزة دون طعام أو شراب أو دواء لليوم الـ13 على التوالي، في ظل عملية تطهير عرقي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة التي انطلقت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 .

وأعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، مساء الأربعاء، أن "عشرات الشهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي ولا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك". ولفت إلى أن "جباليا تُباد وتتعرض للموت الممنهج". ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمبانٍ ومنازل مواطنين فلسطينيين في مخيم جباليا المحاصر لليوم الـ13 على التوالي.

ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري: بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعاً الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين، الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.

والأربعاء: أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 65 شهيداً و140 مصاباً خلالـ24 ساعة. وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42409 شهداء و99153 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي، منبهة إلى أن عدداً من الضحايا عالقون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ميدانياََ: استهدف الاحتلال مدرسة خليفة خلف أبراج الشيخ زايد التي لجأ إليها نازحون بالقذائف المدفعية والفسفورية والصواريخ، وقصف منزلاََ قرب بركة أبو راشد في مخيم جباليا. في حين نسف مبان في جباليا.

واستهدفت الزوارق الحربية غرب النصيرات، في حين دمرت الطائرات منزلاََ لعائلة الحلو في شارع الصناعة جنوب غرب غزة فوق رؤوس ساكنيه، ومنزلاً آخر في خربة العدس شمال شرق رفح ماتسبب بإرتقاء شهداء وجرحى .