اخبار
أطباء بلا حدود: لم نستلم معدات طبية بغزة منذ أكثر من شهرين
غزة - علم24 - أعربت منظمة "أطباء بلا حدود" عن قلقها بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية في قطاع غزة، الذي لم تدخله أي شاحنة للمنظمة منذ أكثر من شهرين، فيما توقع الحرب مزيداََ من الضحايا.
وقالت مسؤولة برنامج منظمة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية - أمبر عليان: "إننا نواجه نقصا حادا في العديد من المواد، مثل الكمادات والقفازات الجراحية"، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس" نقلا عنها.
وجاء في بيان للمنظمة نشرته في 5 تموز/ يوليو، أنه "لم تدخل أي شاحنة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود إلى غزة منذ نهاية نيسان/ أبريل"، داعية إسرائيل إلى فتح "مزيد من نقاط العبور" نحو القطاع المحاصر.
وأضافت عليان: "إننا نستقبل المصابين في القصف وإطلاق النار والهجمات بمسيرات"، و"نشاهد الناس يعيشون في ظروف مزرية ويضطرون لتحضير الطعام على الأرض ونر مواقد الطبخ تنفجر"
ولمواجهة النقص، تقوم فرق المنظمة بتغيير الضمادات كل أربعة أيام، بدلا من يومين في السابق، بحسب طبيب أطفال.
ولا يزال بحوزة منظمة أطباء بلا حدود أدوية تخدير، لكنها تخشى نضوبها. وقالت عليان: "إذا استمرينعلى هذا المنوال، لن نستطيع مواصلة عملنا لأننا لا نجري عمليات بدون تخدير".
وفي نهاية حزيران/ يونيو، قدرت وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عشرة أطفال وسطيا يفقدون ساقا، أو اثنتين كل يوم.
وأشارت: إلى أن "معظم عمليات البتر تتم لإنقاذ حياتهم... لا نملك ما يكفي من الكراسي المتحركة في مشفانا، ناهيك عن الأطراف الاصطناعية".
وفي قطاع غزة: أصيب أكثر من 88 ألفا بجروح، بحسب وزارة الصحة.
وشدّدت المسؤولة في منظمة أطباء بلا حدود على أن "ما نتحدث عنه هو كارثة حقيقية ستستمر لسنوات قادمة".
وأوضحت: "ستحتاج غزة إلى إعادة بناء. لذلك سيتعين إعادة البناء مع ممرات في كل مكان يمكن أن يسلكها آلاف الأشخاص الذين يستخدون الكراسي المتحركة".
وأضافت أن "الحرب يجب أن تتوقف. لقد دُمر النظام الصحي بالكامل".