اقتصاد
"إكسبوتك 2022" يفتتح أعماله في رام الله وغزة
افتتح أسبوع فلسطين التكنولوجي "إكسبوتك 2022" في عامه الثامن عشر، أعماله، أمس الثلاثاء، في رام الله وغزة بالتزامن، بتنظيم من اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي).
وحضر فعاليات الافتتاح، ممثلا عن سيادة الرئيس، مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ووزير الريادة والتمكين أسامة سعداوي، ورئيس مجلس إدارة "بيتا" تامر برنسي، ورئيس هيئة قطاع تنظيم الاتصالات الأردنية بسام السراحنة، ومجموعة من رجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية والوطنية، إضافة إلى خبراء شركات أنظمة المعلومات والتكنولوجيا في فلسطين والعالم.
وفي هذا السياق، قال مصطفى إن الدراسات الحديثة تشير إلى الارتباط الوثيق ما بين التقدم في إنجاز التحول الرقمي من ناحية وعملية التنمية الاقتصادية ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من ناحية أخرى، موضحًا أن التقنيات الرقمية تعزّز من القدرة التنافسية للأفراد والشركات والمؤسسات والدول على حد سواء، وبالتالي تشكل عاملاً حاسما في التنمية الاقتصادية، وهو ما تحتاجه فلسطين أكثر من أي وقت آخر أو أي دولة أخرى.
وأضاف أن موضوع مؤتمر هذا العام، والتخطيط لتحقيق التحول للاقتصاد الرقمي في فلسطين أحد أهم الوسائل المطلوبة لتحفيز النمو وإطلاق مجالات جديدة للاستثمار في الاقتصاد، بما يشمل تسخير التكنولوجيا والمعرفة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتطوير البنية اللازمة لذلك.
وسلط مصطفى الضوء على ثلاثة محاور أساسية، يعتبر العمل عليها بشكل متواز سيجعل من التحول إلى الاقتصاد الرقمي حقيقة وواقعا في فلسطين، الأول: استمرار وتعزيز العمل على توفير البنية التحتية اللازمة، والثاني الاستثمار في العامل البشري والريادة، والثالث: تعزيز العمل في تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية الحاضنة واللازمة لتعزيز فرص التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الثقة بالبيئة الرقمية الجديدة، وتوفير شروط النجاح للمستثمرين من القطاع الخاص في هذا المجال.
وأكد مصطفى أنه لا مكان هنا للاكتفاء بإلقاء اللوم بشكل كامل على قواعد اللعبة العالمية، والتقدم هو اختيار وإرادة، كما أن إنجاز التحول الرقمي بنجاح يشكل في الزمن الحالي الفيصل في تقدم أو تراجع الأمم والشعوب.
وأشار إلى أن شعبنا وأمام كل ما يتعرض له من ظلم متواصل منذ حوالي خمسة وسبعين عاما، قد أثبت دائما أنه مصمم على الانتصار، وقادر على تحقيق التقدم.