القدس - علم24: اعتدت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، على المرابطين بالقرب من أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، واعتقلت شاباً بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد، بمناسبة "رأس السنة العبرية".

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب قصي الحلبي، من المسجد الأقصى المبارك، بعد اعتداء الجنود عليه.

كما أصيب المرابط المقدسي المبعد، أبو بكر الشيمي بجراح في رأسه، جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليه أمام باب السلسلة، وتساءل الشيمي: "أين المسلمون مما يجري بحق المسجد الأقصى المبارك؟".

فيما اعتقدت قوات الاحتلال على المرابطات وقامت بدفعهن ماأدى لسقوطهن على الأرض.

وفي تصعيد خطير: قام مستوطن بنفخ "البوق" خلال اقتحام المسجد الأقصى، وحاول المرابطون إيقافه إلا أنه رفض واستمر.

والنفخ بالبوق بالنسبة "للجماعات اليهودية" يعني"إعلان النصر وبسط السّيادة على الأرض التي يتم نفخ البوق عليها (المسجد الأقصى)" ".

كما اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، ومارسوا طقوسًا تلمودية بلباس الكهنة الأبيض، وأدوا "السجود الملحمي".

و"السجود الملحمي" يعني الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل، ويمثّل هذا أقصى درجات الخضوع. وبموجب "الشريعة اليهودية (سفر اللاويين)" فإن هذا السجود ممنوع على الحجارة لأنها مادة صناعة الأصنام، ويضع اليهود فاصلا قماشيا على الأرض عند السجود في عيدي "رأس السنة العبرية" و"الغفران".

وبحسب دراسات بحثية؛ فإن هذا السجود جائز على حجارة المسجد الأقصى باعتباره "هيكلاََ قائما" و"محل سكن الرب"، ولهذا بات يميّز بعبارة توضيحية عن بقية السجود فيسمى "السجود الملحمي".

وفي السياق؛ قالت مصادر مقدسية إن: 426 مستوطناََ اقتحموا المسجد الأقصى، اليوم.