اخر الاخبار
الاحتلال يواصل الاستيطان والهدم
محافظات - علم24- واصلت قوات الاحتلال، عدوانها المتمثل بمزيد من الخطوات الاستيطانية التي تستهدف المقامات الإسلامية وممتلكات الفلسطينيين.
وبحسب مديرية أوقاف الخليل، فإن قوات الاحتلال لا زالت تواصل عمليات الحفر وصب "الباطون" بآليات ثقيلة في الساحات الخارجية الغربية للحرم الابراهيمي، تنفيذا لما يسمونه "المسار السياحي"، كما تعمل على اتمام تركيب المصعد الكهربائي على الواجهة الرئيسية للحرم.
وقال مدير الحرم الابراهيمي غسان الرجبي، أن ما تقوم به قوات الاحتلال انتهاكا صارخا للحرم الشريف، وعبثا غير مسبوق بمعالمه التاريخية.
تجدر الاشارة إلى أن سلطات الاحتلال شرعت في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة 300 متر مربع من ساحات المسجد الإبراهيمي ومرافقه، يشمل حديقة توراتية وتركيب مصعد كهربائي، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، حيث تم تخصيص 2 مليون شيقل لتمويله.
وفي سياق آخر، أصدرت سلطات الاحتلال، قرارا يقضي بهدم بناية سكنية في حي واد قدوم ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وبحسب مصادر محلية، بأن محاكم الاحتلال رفضت تأجيل أو تجميد هدم البناية، وأمهلت ساكنيها حتى السابع من كانون الأول الجاري لتنفيذ الهدم، والا ستقوم آلياتها بتنفيذ الهدم وتحميل السكان تكاليفه.
ودعت العائلات لوقفة احتجاجية، غداً، قبالة بلدية الاحتلال في القدس للاحتجاج على قرار الهدم.
وكانت الأسر قد تلقت في شهر حزيران الماضي قراراً بالهدم، ومن بينها أسرتان ستهجّران للمرة الثانية في غضون سنتين بعد عمليات هدم سابقة.
وتضم البناية السكنية 10 شقق، تأوي حوالي 100 فرد.
وتبلغ مساحة أراضي بلدة سلوان 5640 دونما، وتضم 12 حيا يقطنها نحو 58500 مقدسي، وتوجد في البلدة 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن.
كما أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في مخازن تجارية على مدخل بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسلّمت إخطارات بوقف البناء في ثلاث مخازن، تعود ملكيتها للمواطن يوسف أسمر الريماوي، بحجة أنها تقع في المنطقة المصنفة "ج".