غزة - علم24 - أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار إن "المساس بشعرة واحدة من نسائنا المرابطات بالأقصى تعني سيل دم كثير في المنطقة" .

وأضاف "السنوار" خلال مهرجان "الضفة درع القدس" المنعقد بقطاع غزة، اليوم الجمعة، بمناسبة يوم القدس العالمي أن "المقاومة تتابع مايحصل مع المرابطين والمرابطات بالأقصى بكل لحظة، ولن تتردد قيادة المقاومة في الدفاع عنكم وتأديب العدو حين يلزم ذلك، مهما كلف الأمر" محذراََ؛ الاحتلال بعدم العبث بالقنبلة النووية المسماة المسجد الأقصى .

وقال "السنوار" إن "قادة الاحتلال تحدثوا عن استعادة الردع بعد شهر رمضان ونحن نؤكد لهم أن المقاومة لهم بالمرصاد" .

وتابع: "الأوضاع تتطلب من الأمة التوحد ونبذ الخلافات والأرض مهيأة لعودة سوريا للجامعة العربية" .

وأوضح رئيس حركة حماس في غزة أن:"مشاركة إبراهيم رئيسي بكلمته اليوم تأكيد على اهتمام إيران بالقضية" .

وشدد على أن: "محور القدس بات قريبا وأقول لأهالي الضفة إن القدس والأقصى أمانة في أعناقكم، مشيرًا إلى أنه :"لن يتردد في مؤازرة المرابطين في القدس والمدافعين عنه وملف المعتقلين لن يغيب عنا" .

وأكمل السنوار القول: "سيرحل المحتل وستفكك مستوطناته كما رحل من غزة ولن ندخر وسعا في مساعدة المقاومين في الضفة" .

وقال إن: "العدو يمارس حربا دينية بمواصلة انتهاكاته في القدس و الأقصى، وعلى العلماء والمشايخ مواجهة الحرب الدينية التي يشنها العدو ضد المقدسات في القدس" .

وأشار إلى أن: "أجهزة المخابرات الدولية حذرت إسرائيل من خطورة تصعيد التوتر خلال شهر رمضان" .

وتابع أن: "إسرائيل لم تفهم التحذيرات وجاءها رد المقاومة الرادع والمزلزل" .

وأكد على أن: "المقاومة ستقوم بواجبها في الدفاع عن قدسنا وأقصانا وعن ضفتنا وعن حرائرنا بالقدس الأقصى" .

ودعا السنوار خلال كلمته إلى "قطع العلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن "عبارات الإدانة والاستنكار لا تفيد القضية في شيء" .