غزة - علم24 - تتواصل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة منذ 7 أيام، فيما لا تزال حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي يتبادلان الرهائن والأسرى لديهما ضمن اتفاق التبادل الجزئي والذي يتضمن النساء والأطفال؛ في وقت تجري فيه مفاوضات بشأن إتمام مراحل أخرى من صفقة التبادل مقابل الإفراج عن الرجال والجنود من الرهائن والأسرى في قطاع غزة.

وليلة الجمعة؛ سلمت كتائب القسام الإسرائيليين المفرج عنهم للصليب الأحمر؛ فيما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجراََ؛ عن 30 أسيراََ من سجونها (8 سيدات جميعهن من أراضي الـ48 المحتلة و28 شبلاََ) وذلك ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل التي جرت بين المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي على مدار أيام الهدن الإنسانية المؤقتة بالقطاع. فيما أكد جميع من أفرج عنهم من سجون الاحتلال: بأن الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال يعانون الأمرين ويعيشون العذاب الحقيقي؛ خاصة بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.

ويأتي ذلك فيما برزت "خلافات" بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي بشأن مدة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتوسيع العمليات البرية في غزة لتشمل المناطق الجنوبية، وذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع "كابينيت الحرب".

ونقل وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي - يوآف غالانت، ورئيس أركان جيشه - هيرتسي هليفي، لبلينكن أن: الحرب ستستغرق عدة أسابيع، فيما اعتبر الأخير أنه "لا يوجد "لإسرائيل" هذه المدة بالنظر إلى الضغوط الدولية المتزايدة على الولايات المتحدة".

وأعلنت حماس والاحتلال الإسرائيلي الخميس الموافقة على تمديد الهدنة الإنسانية ليوم سابع بالشروط السابقة نفسها، وفي ظلّ تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين تفيد بالاقتراب من نهاية الصفقة الحالية ووقف إطلاق النار.

وأكدت الخارجية القطرية تمديد الهدنة بين "إسرائيل" وحركة حماس حتى صباح غد الجمعة.

وقالت الخارجية في بيان: إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا لتمديد الهدنة في قطاع غزة ليوم إضافي.

وأشارت الخارجية: لاستمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.