ads image
علم 24 416 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخر الاخبار

المؤسسات العلمائية بغزة تدعو علماء المسلمين لنصرة المسجد الأقصى والقدس: ذكروا الأمة وقياداتها بالواجب الشرعي المكلفين به نحو مسرى الرسول

17/05/2023 الساعة 03:38 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - نظمت المؤسسات العلمائية والمؤسسات العاملة لنصرة القدس والأقصى، بقطاع غزة، اليوم الأربعاء مؤتمراََ صحفياََ دعت فيه علماء المسلمين إلى تذكير الأمة وقياداتها بالواجب الشرعي المكلفين به بحماية الأقصى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم وقبلتهم الأولى ونصرة القدس الشريف من تغول وعدوان الصهاينة .

وفيما نص البيان كاملاََ عن المؤسسات العلمائية بغزة :

السادة علماء الأمة الأفاضل ، يوم غدٍ الخميس الموافق/ 28 شوال 1444 / 18 مايو 2023م ، هو يوم عدوان صهيوني جديد ضد مدينة القدس والأقصى الشريف ، حيث ينوي قادة الاحتلال وعشرات ٱلاف من الغاصبين (تحديدا 16 ألف) تنفيذ مسيرة الأعلام في القدس ويتهيأون للمرور قرب باب العامود وفي الحي الاسلامي والحي المسيحي،ويهددون بالاقتراب الكبير من المسجد الأقصى ، وهذه بعض المعلومات التي نرجو منكم نقلها لأبناء الأمة حول المسيرة:

- بدأت المسيرة في أعقاب حرب يونيو حزيران 1967 بعد احتلال القدس وتحديدا الجزء الشرقي من المدينة، ويسمى الصهاينة هذا اليوم (يوم توحيد القدس) ،وتقام كل عام وفق ما يسمى التقويم العبري ،وهذا العام يوافق غدا الخميس.

- تنظم المسيرة منذ سنوات جمعية "عام كليبا" المتطرفة برئاسة الحاخام "حاييم دروكمان"وحزب " الصهيونية الدينية" بقيادة وزراء في حكومة الاحتلال الفاشية.

- يقوم المستوطنون في المسيرة بتأدية رقصات تلمودية في شوارع القدس القديمة ،ورفع الأعلام الصهيونية،ويتعمدون استفزاز مشاعر المسلمين ،وقد سجل في عدة مرات شتمهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال المسيرة ،اضافة إلى رفعهم شعارات وهتافات تدعو بشكل صريح لقتل العرب .

- أهداف المسيرة العامة والخطيرة هى في توجيه رسالة ضمنية للأمة ولشعب فلسطين بأن الاحتلال ينوي السيطرة الكاملة على القدس والأقصى ،ولهذا فإن لباب العامود والبلدة القديمة والحي الاسلامي أهمية خاصة في مرورهم من خلالها .

- تعتبر ملحمة سيف القدس خطا فاصلا في التعامل مع المسيرة حيث استطاعت تفريقهم عام 2021 حين أطلقت صواريخ من غزة نحو القدس فتشتت جمعهم ،وحين تم إجبارهم تحت طائل الخوف من مواجهة جديدة عام 2022 على اختصار مسار المسيرة ،أما هذا العام فقد تزايدت التهديدات والمؤامرات الخيانية ضد القدس والأقصى ،لكن المقاومة تحذر من أي اقتراب نحو الأقصى يشكل تغييرا واقعيا لهوية المسجد الإسلامية ،ولهذا فان العدو قد أعلن الاستنفار الأمني في كل البلاد ويترقب تصرف المقاومة وقرارها .

سادتنا العلماء ندعوكم لتوجيه أبناء الأمة وكل صاحب قضية وشعور انساني في هذا العالم للتضامن السريع والعاجل مع مدينة القدس بكافة الطرق وبما يستطيعون عبر رفع العلم الفلسطيني في مواقع التواصل وفي منازلهم والشوارع والسيارات وغيرها من الأماكن ،كما ندعوكم لتذكير الأمة وقياداتها بالواجب الشرعي المكلفين به بحماية الأقصى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم وقبلتهم الأولى ونصرة القدس الشريف من تغول وعدوان الصهاينة