اخر الاخبار
النخالة: ما يجري بالضفة يتطابق مع توجيهات "سماحة القائد"
بيروت: قال زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي، اليوم السبت، أن "ما يجري اليوم من حالة المقاومة وتطورها في الضفة يتطابق مع توجيهات من وصفه بـ "سماحة القائد""، + في إشارة لقائد الثورة الإسلامية في طهران علي خامنئي .
وأضاف النخالة في مقابلة مع صحيفة الوفاق الإيرانية: "عندما دعا سماحة القائد لتسليح الضفة الغربية، فهو وضع يده على منطقة حساسة جدًا فيما يتعلق بالصراع مع العدو، وبناءً على هذا التوجيه الذي كان له أثر كبير على المستوى المعنوي والاهتمام من قبل الإخوة المعنيين، وبتعاون الجميع تم وضع برامج من أجل ذلك"، مشيراََ؛ إلى أنه تم تهريب أسلحة للضفة وشراء أخرى من الإسرائيليين أنفسهم لتسليح المجموعات المقاومة هناك .
وتابع: "حصل تركيز كبير من أجل أن تنتقل الضفة من حالة المساكنة والهدوء، لحالة المقاومة التي نراها اليوم، وهذا طبعًا كله يتطابق مع توجيهات سماحة القائد، وخلال لقائنا الأخير معه في طهران، جدد الدعوة لذلك ولتطوير العمل بالضفة" .
وأشار؛ إلى أن حركته عملت على تشكيل كتائب مقاومة مختلفة في مناطق الضفة الغربية وتسليحها، مشيراً؛ إلى أنها دعمت مجموعات من حركة "فتح" .
وقال: "استفدنا من الانفتاح على قواعد حركة فتح، وهناك شرائح تعارض التسوية والسلطة، ولها نفوذ بالضفة، وقررنا الانفتاح على هذه الشرائح ودعمها وتسليحها، وحضورها ساعد في تمدد حالة المقاومة، وهذه الشرائح تعارض بشكل أو آخر السلطة الفلسطينية، وأصبحت تنحاز للمقاومة، ونحن نسعى لتقديم المساعدة قدر الإمكان للجميع" .
وأشاد "النخالة" بالدعم الإيراني للمقاومة، مستدركًا في الوقت ذاته لأهمية عدم المبالغة فيما تقدمه ماليًا، قائلًا: "هناك من يفكر أن إيران تقدم مئات الملايين من الدولارات شهريًا، لكن أنا أقول بأقل الإمكانات تم خلق حالة المقاومة في فلسطين، ولذلك يجب أن لا نبالغ بالمساعدة الاقتصادية المقدمة" .
وبشأن غرفة العمليات المشتركة للمقاومة بغزة، شدد النخالة على ضرورة عدم المبالغة في وصفها، مشيراً؛ إلى أن الهدف منها التنسيق وفق الحاجة وليست كما توصف على أنها مركز قيادة وتحكم وسيطرة .
واعتبر "النخالة" أن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان منذ نحو شهرين، كان يحمل رسالة معنوية لدعم المقاومة في فلسطين .