غزة - علم24 - دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، اليوم الأحد، يومها الثالث بغزة، فيما تتواصل الإجراءات لإتمام الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي.

وأتى ذلك بعد أن اكتملت المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى في سجون الاحتلال ومحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، وذلك بعد تأخير لعدة ساعات بسبب تعمد الاحتلال انتهاك بعض البنود المتعلقة بإدخال شاحنات الإغاثة الإنسانية وعدم التزامه بمعاير الأقدمية في تحرير الأسرى الفلسطينيين الذين شملتهم الصفقة.

وبتأخير عدة ساعات: أنجزت الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية - ماجد الأنصاري، إن الصليب الأحمر تسلم 17 محتجزا لدى كتائب عز الدين القسام، وأكد أن الاتفاق تضمن الإفراج عن 39 فلسطينيا، وذلك وفقا للالتزامات المضمنة في اتفاق الهدنة المؤقتة.

ومع دخول الهدنة يومها الثالث: أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل" تلقت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الأحد.

فيما قال بأن "إسرائيل" سلمت قائمة الأسرى الفلسطينيين الـ 39 الذين سيطلق سراحهم اليوم.

وتؤكد سلطات الاحتلال أن نحو 240 شخصاََ أخذوا رهائن خلال عملية حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات "إسرائيلية" بالجنوب، حيث تم نقلهم إلى داخل قطاع غزة.

وتزامناََ: تواصل شاحنات المساعدات الإنسانية دخول قطاع غزة المحاصر والمدمر جراء سبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي.

وأعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس و"إسرائيل" حيز التنفيذ.

وفي المجموع: سلمت حركة حماس يومي الجمعة والسبت الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 26 رهينة إسرائيلية يحمل بعضهم جنسية أخرى، بينما أطلقت "إسرائيل" سراح 78 أسيرا فلسطينيا، وكل المفرج عنهم هم من النساء والأطفال.

وأطلقت حماس على مدى اليومين سراح 15 من الأجانب غير الإسرائيليين، في إجراء لم يكن مدرجا في الاتفاق.

وينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، على الإفراج عن خمسين رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة لهذه الهدنة القابلة للتجديد.