غرة - علم24 - ما زال الفلسطينيون والعالم تحت هول الصدمة إثر مجزرة المستشفى المعمداني التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، وأدت لاستشهاد أكثر من 500 فلسطيني، في أثقل حصيلة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حينما باغتته المقاومة الفلسطينية بعملية "طوفان الأقصى"؛ ورغم ماجرى لم تتوقف غارات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة دقيقة واحدة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 3478 ارتقوا شهداء بغزة فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 12 ألف جريح.

وخلال اليوم: تجدد القصف المدفعي والجوي على مناطق متفرقة يقطاع غزة، كما واصل طيران الاحتلال الحربي الغارات والقصف على عدة مناطق بالقطاع.

وأوضحت مصادر محلية: أن سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال طالت حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والمحافظة الوسطى، ومدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة، والمناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا، في ظل أنباء عن ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء.

كما قصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف، المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في منطقة قريبة من المستشفى الأهلي المعمداني الذي نفذ فيه طيران الاحتلال مجزرة في وقت سابق أوقعت مئات الشهداء والجرحى.

فيما قصفت طائرات الاحتلال مخبزاََ وسط مخيم النصيرات شمال دير البلح، وسط قطاع غزة؛ وهددت مخبزاََ آخر بالإخلاء وسط غزة .

من جهتها؛ بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشاهد لرشقات صاروخية مكثفة أطلقت باتجاه مواقع إسرائيلية.

وأظهرت المشاهد دفعات كثيفة من الصواريخ وهي في طريقها إلى الأراضي المحتلة.

وقالت كتائب القسام إن إطلاق هذه الصواريخ يأتي رداََ على استهداف المدنيين في القطاع.

ومساء الثلاثاء: أغارت طائرات الاحتلال الحربية على مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة؛ مُخلفة أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى دفعة واحدة.

فيما ادعت "إسرائيل" بأنها لم تقصف المستشفى متهمة حركة (الجهاد الإسلامي) بقصفها نتيجة "صاروخ فاشل" حاولت الحركة إطلاقه. في حين كذبت الفصائل وخبراء ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين؛ بأن فصائل المقاومة بغزة لا تمتلك أصلاََ نوعية الصواريخ التي تمتلكها "إسرائيل" ذات الرؤوس المتفجرة.