اخر الاخبار
زياد النخالة: الضفة بكتائبها المقاتلة تمثل رأس حربة في مشروع المقاومة
بيروت: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - زيادة النخالة، أن "الضفة بكتائبها المقاتلة تمثل رأس حربة في مشروع المقاومة".ا لافتاََ؛ بأن "المقاومة بكل قواها، في قطاع غزة، ستبقى سندًا حقيقيًّا لشعبنا، وجزءًا أصيلاً من مقاومته، وامتدادًا للمقاومة في الضفة الغربية الباسلة، وكتائبها المقاتلة".
وقال "النخالة" في كلمته التي ألقاها مساء اليوم الجمعة، بمناسبة انطلاقة الحركة الـ36 بأن "حركتنا وشعبنا العظيم الذي يحتفي بالشهداء، في هذا اليوم المبارك، يوم حركة الجهاد الإسلامي، يؤكد برغم كل ما نراه من حولنا، أن الشهداء أحياء في حياتنا وقلوبنا ومسيرتنا، وأننا سنكمل طريقهم، مهما كانت التضحيات، وسيبقون بشرى انتصارنا".
وأضاف: "سيرة الرسول الأعظم تمثل صراع الحق في مواجهة الباطل على مدى الزمان، وتمثل لنا الأسوة المطلقة والحسنة، في صراعنا مع المشروع الصهيوني، ونسترشد بها دليلاً في مسيرتنا جهادنا".
وتابع" النخالة" قائلاََ: "ذكرى الانطلاقة تأتي في مناسبة أخرى مهمة، هي انتفاضة الأقصى التي كان حضور حركتنا ومقاتلينا وشهدائنا فيها مميزًا ومؤثرًا. فمن أول عملية استشهادية فيها، مرورًا بعملية زقاق الموت، وعمليات استشهادية كبرى، إلى معركة جنين عام 2002 الحاضرة دومًا، كانت حركة الجهاد ومقاتلوها كتفًا إلى كتف مع مقاومي شعبنا الفلسطيني البطل، علامة فارقة ومميزة في شجاعة مقاتليها، وحضورهم البارز. إضافة إلى مناسبات كثيرة أخرى".
وفي رسالة وجهها للشعب الفلسطيني، قال "النخالة" :يجب على الذين خُلقوا هنا على أرض فلسطين ان يحفظوا عن ظهر غيب وبلا تردد بأننا لن نترك أرضنا ومقدساتنا وسنواجه الغزاة القتلى ولن نتركهم يقتلوننا دون أن نقاتل" مُشيراََ؛ بأن "النصر حليف الشعوب التي تقاوم".
وأشار الأمين العام في رسالة للاحتلال الإسرائيلي قائلاََ: "رسالتنا للعدو أننا لن نترك أرضنا ومقدساتنا وسنواجهه بالمقاومة" لافتاََ؛ بأنه "وبالرغم من فقداننا ثلة من أعز إخواننا في قيادة السرايا، لكننا خرجنا من معركة ثأر الأحرار مرفوعي الرأس، وأكثر قوة، وأكثر بأسًا، وسلاحنا بأيدينا والعرض العسكري الكبير الذي أجرته سرايا القدس أول أمس لأكبر دليل على ذلك".
كما أكد"النخالة" بأن "قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تبقى همًّا يوميًّا لدى قوى المقاومة حتى تحريرهم".
وفي ختام كلمته؛ أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على ثمان نقاط، وهي :
أولاً: أننا سنبقى أوفياء لأرواح شهداء شعبنا، وشهداء حركتنا وقادتها الشجعان، على أن نستمر في جهادنا حتى الانتصار على المشروع الصهيوني.
ثانيًا: أن وحدة شعبنا وقوى مقاومته واجبة وضرورة من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والانتصار.
ثالثًا: ضرورة الاهتمام بالحاضنة الشعبية للمقاومة، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدير صمودهم وتضحياتهم.
رابعًا: أن الضفة الغربية، بكتائبها المقاتلة وشعبها البطل، تمثل رأس حربة في مشروع المقاومة واستمرارها.
خامسًا: أن المقاومة بكل قواها، في قطاع غزة، ستبقى سندًا حقيقيًّا لشعبنا، وجزءًا أصيلاً من مقاومته، وامتدادًا للمقاومة في الضفة الغربية الباسلة، وكتائبها المقاتلة.
سادسًا: أن قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تبقى همًّا يوميًّا لدى قوى المقاومة حتى تحريرهم.
سابعًا: أهمية وحدة قوى المقاومة في المنطقة، في مواجهة المشروع الصهيوني، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، وسوريا، وحزب الله.
ثامنًا: أننا والإخوة في حركة حماس، وقوى المقاومة في فلسطين، سنبقى صفًّا واحدًا، حتى تحقيق أهداف شعبنا بال حرية والتحرير.