ads image
علم 24 416 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخر الاخبار

صور|| إسناداََ للأسير وليد دقة: العشرات يغلقون شارع 65 في وادي عارة

09/06/2023 الساعة 08:58 (بتوقيت القدس)

الداخل المحتل: شارك العشرات مساء اليوم الجمعة في وقفة إسنادية مطالبة بحرية الأسير المريض - وليد دقة تخللها إغلاق الشارع الرئيسي في مدخل مدينة أم الفحم

وأغلق المتظاهرون: شارع وادي عارة الرئيسي لعدة دقائق، وذلك ضمن الفعاليات والنشاطات الهادفة إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح الأسير دقة بشكل فوري .

ورفع المشاركون: صوراََ للأسير دقة ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عنه، كتب على بعضها: "إطلاق سراح وليد مطلبنا"، "الحرية لوليد"، "وليد لازم يرجع على البيت" .

كما هتف المتظاهرون وحملوا سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير "دقة" بالإضافة إلى المطالبة بتحويله للعلاج الطبي خارج القيد .

وجاءت الوقفة بدعوة من اللجنة الشعبية في أم الفحم، ودعت إليها عائلة الأسير دقة والمتضامنين المشاركين بها .

والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث بالداخل المحتل، معتقل منذ 38 عاماََ، وتدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي. حيث يتواجد في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" .

وكان الأسير "دقة" قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي .

وأتاحت سلطة سجون الاحتلال ، يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين .

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها .

يُشار؛ إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين .

[object HTMLTextAreaElement]