غزة - علم24 - عقدت مختلف الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، حراك داعم للأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة .

وأدى المشاركين، صلاة الجمعة أمام المقر، سبقها خطبة الجمعة وتلاها مؤتمر صحفي أكدت فيه الفصائل إسنادها ودعمها للأسرى بسجون الاحتلال .

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس - محمود الزهار أن "الاحتلال أسس دولته على حساب شعبنا وهذه الأرض لا تتسع إلا لدولة واحدة، وقريباً سيهرب الاحتلال ومستوطنيه من كل فلسطين" .

وأضاف: "ضعف الاحتلال أمام المقاومة يدلل على إساءة وجهه وبأن المقاومة الفلسطينية تضع غرسة تؤكد أن معركة وعد الآخرة يمكن أن تتحقق على أيدي المقاوميين، وكما أخرجتهم من غزة ستخرجهم من باقي مدننا" .

وأشار الزهار بأن "المسجد الأقصى سيبقى محور الصراع بيننا وبين الكيان الصهيوني، وهو مقدمة واضحة على قرب معركة وعد الآخرة" قائلاً: " نحن رجال هذه المعركة ونحن على أبواب معركة وعد الآخرة التي عنوانها دخول المسجد الأقصى وزوال كل الكيان، ويجب على الجميع أن يصطف إلى جانب المقاومة حتى نطرد هذا الاحتلال" .

من جهته قال "خالد البطش" منسق القوى الوطنية والإسلامية خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمام مقر الصليب الأحمر نصرة للأسرى بأن "المقاومة ستدافع عن شعبها مهما كلف ذلك من ثمن، وشعبنا ومقاومتنا ستواصل جهادها بكل السبل المتاحة" .

وأضاف: "️نوجه التحية لأسرانا البواسل الذي يسعى بن غفير وحكومته للنيل منهم عبر إجراءاتها التعسفية الظالمة" لافتاً؛ بأن الأسرى ماضون بخطواتهم ولن ترهبهم العقوبات أو التهديدات .

وأكد بأن "الأسرى قرروا اليوم الجمعة البدء في الاعتصامات في كل ساحات السجون ورفض الدخول للغرف مؤكدين أن كل الحوارات التي تمت مع إدارة السجون لم تفضِ لأي نتائج" مشيراً؛ بأن المرحلة التي تمر بها الحركة الأسيرة خطيرة لأنها تستهدف حقوقهم .

وقال: "ندعو أبناء شعبنا للمزيد من التحرك الجماهيري الفاعل على كل المستويات وتحذير العالم من مخاطر العدوان الهمجي على أسرانا" .