غزة - علم24 - حملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استئناف الحرب على قطاع غزة، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.

واضافت في بيان لها اليوم الجمعة: "جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي ، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم؛ إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين؛ ولكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي".

كما حملت "حماس" الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق له، وبعد الضوء الأخضر الذي منحته إياه مجدداً عقب زيارة وزير خارجيتها - أنتوني بلينكن، للكيان بالأمس، وإعلانه عن نيّة الاحتلال استئناف العدوان، بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين والأطفال الأبرياء حتى اللحظة.

واكدت حماس " أن الشعب والمقاومة وعلى رأسها كتائب القسام ، التي تتصدّى الآن للعدوان على كل المحاور، وتستأنف عملياتها البطولية؛ ستُفشِل أهداف هذا العدوان الإجرامي، وستكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم".

ومع حلول الساعة السابعة صباحاََ (موعد انتهاء الهدنة) بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مكثف من طائراته الحربية على مناطق متفرقة بقطاع غزة لاسيما وبشكل خاص هذه المرة جنوب القطاع (خانيونس ورفح) والذي يزعم جيش الاحتلال بأنها مناطق آمنة ويدعو للتوجه إليها .

وأفادت وزارة الصحة بغزة استشهاد 32 مواطناََ منذ الصباح فقط؛ أغلبها تركز في مدينة رفح أقصى الجنوب والذي بدوره طالبت المستشفيات فيه المواطنين بضرورة التوجه للمستشفى للتبرع بالدم بعد وصول أعداد كبيرة من الإصابات؛ نظراََ للإمكانيات المحدودة أصلاََ داخل مستشفيات المحافظة في الوقت الطبيعي.