اخر الاخبار
في اليوم الـ89 للعدوان على غزة.. غارات وشهداء وترقب لتداعيات اغتيال صالح العاروري
غزة - علم24 - في اليوم التاسع والثمانين من العدوان الإسرائيلي على غزة، استمر القصف والغارات على القطاع بينما توالت الردود على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وقياديين آخرين في بيروت مساء أمس.
واستشهد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة فجر اليوم، فيما استشهد 3 آخرون وأصيب 10 جراء استهداف الاحتلال منزلًا في منطقة خربة العدس شرق رفح.
كما قصف الاحتلال أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات، وتواصل القصف الإسرائيلي على جنوبي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وبينما استمرت المواجهات في عدد من المحاور، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد من قوات النخبة في سلاح الهندسة خلال المعارك شمالي قطاع غزة.
في غضون ذلك: توالت الردود على عملية اغتيال القيادي في حركة حماس إلى جانب القائدين في كتائب القسام سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع وآخرين بصواريخ أطلقتها طائرة مسيّرة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة - أسامة حمدان، أن كل الاحتمالات مفتوحة بعد الجريمة، مشددًا: على أن ما حصل سيُقابل بالرد المناسب من قبل الشعب الفلسطيني والمقاومة.
وبينما يُلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة مُرتقبة عصر اليوم، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصدار تعليمات للشرطة بزيادة اليقظة في جميع المناطق خشية من علميات للرد على اغتيال العاروري.
وكان حزب الله أكد مساء أن "اغتيال العاروري في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته"، مؤكدًا أن "الجريمة لن تمر من دون رد".
وفي سياق متصل: قال مصدر فلسطيني مطلع، مساء الثلاثاء، إن حركة حماس أبلغت الوسطاء بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل؛ جاء ذلك في تصريح مقتضب أوردته وكالة "الأناضول".
وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقبل عملية الاغتيال عصر الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في كلمة مسجلة، إن حركته تعاطت بإيجابية مع العروض المقدمة من مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار بغزة، ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وسلطات الاحتلال.