نيويورك: ألقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية - بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الجمعة، خطاباََ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في وقت تتواصل الحرب المدمرة على غزة إلى جانب التصعيد مع حزب الله في الأيام الأخيرة.

وغادت وفود دبلوماسية من عدة دول قاعة الأمم المتحدة مع بدء خطاب نتنياهو، كما تزامن ذلك مع صافرات استهجان مقابل تصفيق من قبل عدد من الحضور.

واستهل نتنياهو خطابه بالقول: "قررت الحضور والمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة للقول إن إسرائيل تسعى إلى السلام وحققته وستواصل تحقيقه، وهي تخوض حربا من أجل البقاء".

وأضاف: أن "إسرائيل كانت قريبة أكثر من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات مع السعودية، ثم جاء هجوم السابع من أكتوبر".

وهدد نتنياهو إيران بالقول "إذا هاجمتمونا سنقوم بمهاجمتكم وما من مكان لا يمكن أن تصله الذراع الطولى لإسرائيل فيها وفي الشرق الأوسط".

واعتبر أنه "من الممكن أن تنتهي الحرب الآن إذا ألقت حماس أسلحتها وأطلقت سراح الرهائن، وغير ذلك فإننا سنواصل القتال حتى تحقيق النصر المحقق".

ولم يتطرق نتنياهو في خطابه إلى مفاوضات وقف إطلاق النار إن كان في غزة أو لبنان.

وذكر أنه "على إسرائيل أن تهزم حزب الله ولن نسمح له بالعودة إلى الحدود والتخطيط لـ7 أكتوبر آخر، وطالما أنه يختار مسار الحرب فإن لنا الحق في إزالة هذا التهديد من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم".

وقال إنه "علينا أن نستمر في الخطة التي بدأناها في اتفاقيات أبراهام بما في ذلك تحقيق اتفاقية سلام تاريخية بين إسرائيل والسعودية".

وهاجم نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقول "هو لا يدين الهجوم ويدفع إلى ’المخربين’ ويواصل الحرب الدبلوماسية ضد إسرائيل".

كما انتقد الأمم المتحدة بالقول إنه "وصمة عار أن تدين الأمم المتحدة إسرائيل بشكل مضاعف من بقية دول العالم مجتمعة في السنوات الأخيرة".