ads image
علم 24 #غزة_تُباد
علم 24

ترجمات وتقارير

"أبو الرعد" يعود إلى مخيم جنين!

23/12/2022 الساعة 01:16 (بتوقيت القدس)

جنين - خـــــاص "علم24" - عاد فتحي خازم (أبو الرعد)، إلى مخيم جنين مجددًا بعد غيام دام نحو أسبوعين، إثر مرض مفاجئ ألم به، ونقل على إثرها إلى المستشفى الاستشاري برام الله.

أبو الرعد "أيقونة المقاومة" بالضفة، كان حديث الجميع في الآونة الأخيرة بعد إدعاءات إسرائيلية بموافقته على "شمله باتفاق العفو" بعد تسليم جثة الدرزي الذي قتل في حادث سير لجانب الاحتلال.

ومن المقرر أن ينظم استقبال لتهنئته بالسلامة عصر اليوم في الجابريات.كما أفادت مصادر لـ مراسل "علم24".

منذ أيام كان "علم24" نشر تقريرًا عن حقيقة "العفو" وفيما إذا كان سيبقى في رام الله أو يعود إلى جنين.

"علم24" تحدثت مع مصادر مقربة من "أبو الرعد الخازم"، ونفت أن يكون نقل أيقونة المقاومة في الضفة الغربية إلى أحد المستشفيات في رام الله أن يكون تم مقابل مقايضته على جثة الدرزي، مشيرةً إلى أنه كان أحد الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في محاولة الوصول لحل وسط يمنح الاحتلال من ارتكاب مجزرة في المخيم على إثر خطف الدرزي بعد أن تم التأكد من أنه لا يخدم في جيش الاحتلال.

ووفقًا للمصادر، فإن أبو الرعد نقل إلى مستشفى الاستشاري في رام الله بعد تدهور حالته والحاجة لرعاية طبية خاصة، وتم نقله بمركبة خاصة لضابط كبير في جهاز الأمن الوطني الذي كان يخدم فيه الخازم.

وأوضحت المصادر حينها، أن الظروف الصحية التي ألمت به، إلى جانب مخاوفه على ما تبقى من أفراد عائلته بعد تدمير منزلين له وتشريدها، قرر "أبو الرعد" البقاء في رام الله لفترة لحين تحسن أوضاعه الصحية المتردية في الآونة الأخيرة، إلى جانب محاولة تجنيب ما تبقى من أبنائه أي خطر على حياتهم، وليجتمع شملهم بعد أن فرقتهم الملاحقة المستمرة.

ولفتت المصادر في ذلك الوقت، إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد اتفاق فعلي لينضم أبو الرعد لاتفاق "العفو عن المطلوبين"، مشيرةً إلى أن هناك ضغوط عليه من قبل بعض الأطراف من أجل ذلك، وحتى أن هناك قيادات في مقاومة جنين حثوا أبو الرعد في اتصالات معه بقبول عرض قيادات من السلطة عليه وذلك من أجل ظروفه الصعبة خاصة وأنه وصل إلى مرحلة متقدمة من العمر.

ولم تستبعد حينها المصادر أن يوافق أبو الرعد على العرض المطروح عليه من أجل شمله ضمن "عفو المطلوبين"، لكنه حتى اللحظة يفكر بالعودة |لى جنين بعد تعافيه تمامًا وقد يبقي بعض أفراد عائلته في رام الله. كما ذكرت حينها.

ويبدو مع عودة أبو الرعد إلى جنين، فإنه لم يقبل بالعروض التي طرحت عليه.