(شينخوا) أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عدم تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار إذا كان سيؤثر سلبا على المصريين، حتى وإن تعارض مع مطالب صندوق النقد الدولي.

وقال السيسي باللهجة العامية أمام المؤتمر الوطني للشباب الذي عقد بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية شمال غرب القاهرة أمس الأربعاء إن "الحكومة تدخلت في سعر الصرف لتثبيت سعر الدولار، موضحا أن تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار لو هيأثر على المصريين بلاش، حتى لو هيتعارض مع مطالب.. " قاصدا صندوق النقد الدولي.

وأضاف أنه لا يمتلك مصلحة الوطن وحده، قائلا "لا أحد يستطيع أن يقول إني أنا فقط أمتلك مصلحة الوطن، وليس من حق أحد أن يتهم أي شخص بالخيانة أو العمالة أو الجهل".

وأوضح أن الدولة اتخذت إجراءات لمواجهة تأثير سعر الصرف السلبي للدولار على المواطن، موضحا أن الدولة تسير بسعر صرف مرن، ولكن في حالة تعلق الأمر بحياة وأمن المواطن المصري يجب التدخل.

وشدد الرئيس المصري على أن الدولة المصرية لن تتقدم خطوة إلا بالعمل على تقليل الفجوة الدولارية، وهو ما يجب العمل عليه خلال الفترة المقبلة.

يشار في هذا الصدد إلى أن قيمة الجنيه المصري انخفضت مقابل العملات الأجنبية عدة مرات منذ نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، ليصل سعر الدولار الأمريكي حاليا إلى 30.93 جنيه مصري، وفقا للبنك المركزي المصري، مقابل 15.75 جنيه في يناير 2022.

بينما يقترب سعر الدولار في السوق الموازية (السوداء) من حاجز 40 جنيها مصريا.