غزة - علم24 - وافق الاحتلال الاسرائيلي على ادخال مواد الصيانة الخاصة بمراكب الصيد في قطاع بعد سنوات طويلة من المنع والحرمان.

وقالت منال النجار منسقة مشروع الأمم المتحدة لصيانة مراكب الصيادين بغزة في حديث خاص لوكالة "علم 24"، "إنه لأول مرة منذ عام 2007 الاحتلال يوافق على إدخال مواد الصيانة لمراكب الصيد بجهود مكثفة مع الجانب الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية برعاية الأمم المتحدة".

وأكد النجار، أن منع الاحتلال ادخال مواد "الفيبر جلاس" طيلة سنوات الحصار تسببت بعطل لكثير من مراكب الصيد ومنعها من الدخول للبحر.

وأوضحت أنه سيتم ادخال كميات إضافية من مواد "الفيبر جلاس" وملحقاتها الشهر القادم.

وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على ادخال مواد الصيانة على مراحل، والمرحلة الأولى شملت تصليح 10 مراكب وتم إصلاح 4 مراكب حالياً، ومازال العمل جاري.

 ونوهت النجار إلى أن وزارة الزراعة ونقابة الصيادين أفادت بوجود 300 مركب بحاحة إلى صيانة بدرجات متفاوتة.

ويواجه قطاع الصيد في قطاع غزة صعوبات كبيرة، بسبب استمرار الاحتلال منع إدخال مواد الصيانة منذ بداية الحصار على القطاع مما تسبب بأوضاع صعبة للغاية أثرت بشكل سلبي على ممارسة مهنة الصيد وحياة الصيادين.

بدوره عبر الصياد محمد جربوع فني وصيانة مراكب الصيد عن سعادته بخطوة الأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال بالسماح بدخول مواد الصيانة لغزة بعد سنوات طويلة من المنع والحرمان.

وقال جربوع في حديث خاص لوكالة "علم 24"، " لدينا أكثر من 10 أعوام عاطلين عن العمل بسبب منع الاحتلال إدخال مواد الصيانة المستخدمة بمراكب الصيد".

وأضاف، "منع إدخال مواد الصيانة تسبب بضرر كبير في مراكب الصيد ومحركاتها وحرمها من الدخول للمياه الاقليمية لعدم تأهلها لقطع هذه الأميال الطويلة".

وتوجه فني الصيانة جربوع،  بالشكر والتقدير للأمم المتحدة على جهودها التي تكللت بدخول مواد الصيانة لغزة، لافتا لصيانة 5 مراكب وتأهيلها للعمل.

وشدد على أن خطوة السماح بدخول مواد الصيانة، تعود بتحسين دخل الصيادين، واصفاً إياها بالخطوة الممتازة.