ads image
علم 24 #غزة_تُباد
علم 24

ترجمات وتقارير

بسبب "حماس" هجوم حاد على نائب سويدي فلسطيني الأصل

30/05/2023 الساعة 05:04 (بتوقيت القدس)

ترجمة خاصة بـِ "علم24" - السويد - أثارت مشاركة النائب السويدي (فلسطيني الأصل) عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين - جمال الحاج، في مؤتمر فلسطيني أوروبا الذي انعقد قبل أيام بدورته الـ20 بمدينة مالمو السويدية، جدلاََ كبيراََ في وسائل الإعلام السويدية، وسط هجوم حاد عليه وحملات مؤازة أخرى له .

وكانت أحزاب سويدية مثل: الاشتراكيين الديمقراطيين والبيئة واليسار قررت عدم المشاركة في المؤتمر "بأخر لحظة"، وذلك بعد اتهامات وجهت لرئيسه - أمين أبو راشد بالصلة بحركة حماس التي يعتبرها الإتحاد الأوروبي "إرهابية"، إلا أن "الحاج" وهو نائب عن الاشتراكيين الديمقراطيين قرر المشاركة في المؤتمر رغم قرار حزبه بعدم الحضور .

وقال "الحاج" في منشور له على فيسبوك باللغة السويدية: بأنه وفي نهاية هذا الأسبوع، تم تنظيم المؤتمر الأوروبي الفلسطيني السنوي العشرين في مالمو والذي جمع حوالي 20.000 شخص من جميع أنحاء أوروبا، وصادف المؤتمر الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية (الكارثة الكبرى عام 1948) وتناول حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 194" .

وأضاف: "لقد حضرت المؤتمر وكان خياري للحضور قائماََ على أساس شوقي الكبير لوطني فلسطين والمجتمع الجميل الذي أشاركه مع الآخرين في المؤتمر، عن النضال الذي دام 75 عامًا والحلم في يوم من الأيام بتجربة سلام عادل ومتساوٍ قائم على المبادئ الديمقراطية والحرية الحقيقية بعيدًا عن الاحتلال والقمع" .

وتابع: بأن "حرب غزة عام 2014 كانت حرباََ مدمرة، وذلك وفقًا للأمم المتحدة فقد قُتل ما لا يقل عن 2131 فلسطينياً وكان ما لا يقل عن 1473 من القتلى مدنيين بينهم 501 طفلا و 257 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أصيب أكثر من 11100 فلسطيني، من بينهم 3374 طفلاً و 2088 امرأة" .

وأردف "الحاج" قائلاََ: "لقد أوضحنا في مقالنا أن العنف الذي شهدناه من كلا الجانبين قد تم انتقاده وإدانته بحق، واليوم: غزة مكان يعيش فيه الفلسطينيون في ظروف لا تطاق" معتبراََ: "حركة حماس حركة متطرفة ولدت في ظروف قاسية ولا نشاركها أهدافها" .

فيما أكد "الحاج" لصحيفة سيد سفينسكان السويدية قبل المؤتمر بأنه "لا يرى أي صلة بين المؤتمر وحماس"، إلا أن وسائل الإعلام السويدية نشرت صورة قديمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس - إسماعيل هنية يكرم فيها "أمين أبو راشد" ليرد "الحاج" قائلاََ: بأنه "لم ير الصورة، لكن ومع ذلك، فإذا كان أمين حصل على جائزة من هنية، أو من شخص آخر، فهذا لا يعني أنه ينتمي إلى المنظمة أو يمثلها، أنا شخصياً سألت أمين هذا السؤال وأكد أنهم لا يمثلون المنظمة" .

من جهتها؛ قالت صحيفة أفتونبلادت السويدية بأن: حزب الاشتراكيين الديمقراطيين قد دعا "جمال الحاج" لإجراء محادثات مع قيادة المجموعة في البرلمان حول مشاركته في المؤتمر، وكتب الحزب في رسالة إلكترونية قائلاََ: "إن حضور المؤتمر على الرغم من نصيحة الحزب أمر مقلق، ستستدعي قيادة المجموعة في البرلمان جمال الحاج لإجراء محادثات حول الأمر" .

وفي السياق؛ أطلق ناشطون سويديون وعرب وفلسطينيون حملة تضامن واسعة مع النائب عن حزب الاشتراكي الديمقراطي - جمال الحاج إثر استدعائه من قيادة الحزب على إثر مشاركته في مؤتمر العودة للاجئين الفلسطينيين العشرين .

وأطلق الناشطون شعارات عدة أبرزها :

#SolidaritetMedJamalElHaj متضامن مع جمال الحاج

#Med_Jamal_Elhaj مع جمال الحاج

من جهتها؛ استهجنت مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا تبني بعض وسائل الإعلام السويدية لإشاعات وأكاذيب حول مؤتمرها في مالمو .

وأكدت المؤسسة على النقاط التالية :

أولاً: ما يتم تداوله من إشاعات وأكاذيب حول المؤتمر ورئيسه ومحاولة ربطه بحركات محظورة هي محاولات مكشوفة ومكررة تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقمع أي جهود أوروبية شعبية تطالبها بتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 194 المتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم .

ثانياً: محاولة استهداف وتشويه صورة بعض السياسيين السويديين لمشاركتهم في فعاليات المؤتمر، هي محاولة للاحتلال للتأثير على القرار السياسي السويدي، ونشر الخوف في صفوف مؤيدي الحق الفلسطيني في السويد .

ثالثاً: جميع فعاليات المؤتمر تمت بشكل معلن وبثت على وسائل الإعلام، وبإمكان جميع وسائل الإعلام مراجعتها ثانية بثانية والتأكد من أنها فعاليات تضامنية وحقوقية مع القضية الفلسطينية .

رابعاً: إن المؤتمر الدورة 20 من المؤتمر لم تشهد أي تجاوزات أو مشاكل بل على العكس تماماً عقدت بكل هدوء ولم يحصل أي تجاوزات للقانون السويدي، وبإمكان وسائل الإعلام التأكد من ذلك من شرطة المدينة .

خامساً: ندعو وسائل الإعلام لتحري الدقة في نقلها للمعلومة، وأن تحافظ على حيادها ومهنيتها في نقل الأخبار، وأن لا تقع ضحية لإشاعات وأكاذيب يروجها الاحتلال لتجميل صورته، والتغطية على جرائمه بحق المدنيين في فلسطين .

سادساً: تؤكد مؤسسة المؤتمر أنها تحتفظ بحقها القانوني الذي تكفله القوانين الأوروبية والسويدية لمحاسبة كل من ينشر معلومات مضللة هدفها تشويه سمعة المشاركين في المؤتمر .

[object HTMLTextAreaElement]