غزة - علم24 - دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، يومها الـ445، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، وجود "تقدم معين" في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة. زاعماً: أنه لا يعلم كم من الوقت سيستغرق الأمر. وقال نتنياهو في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي: "لن أكشف عن تفاصيل المفاوضات لاستعادة المحتجزين من غزة والإجراءات التي نقوم بها. أود أن أقول بحذر إنه أُحرز بعض التقدم وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعا".

من جانبه: قال أبو عبيدة - الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الاثنين، إن مصير بعض أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة "مرهون بتقدم جيش الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان". وأضاف أبو عبيدة، في تصريح له عبر قناته على تليغرام، إن "بطولات مجاهدينا وأداءهم الميداني في شمال القطاع نموذجٌ ملهم لكل أحرار العالم"، مضيفا أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه". وقال إن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".

ميدانياََ: واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، حيث أطلقت آلياته نيرانها بكثافة على المنازل في محيط المستشفى، كما أصيب بعض المرضى داخل المستشفى جراء تفجير الاحتلال "روبوتاً مفخخاً" في محيطه.

من ناحيتها: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، صباح الثلاثاء، إن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريباََ وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها. ووفقاََ لمصدر منخرط بالمفاوضات ادعى: لا يوجد تقدم حقيقي .. نتتظر رداََ من حماس عن عدة قضايا .. حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها .. حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب.

وأضاف ذات المصادر: يبدو أننا لن نصل لإتفاق مع نهاية العام .. المفاوضات لا تسير بسلاسة .. إنها معقدة للغاية .. الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى .. التوصل لإتفاق سيستغرق وقتاََ أطول والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي ترامب منصبه بأيام.